” شعب ورئيس”
كتبت عزه السيد
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى حوارا حمل عنوان “شعب ورئيس”، مع المخرجة الشابة ساندرا نشأت، والذى يتزامن مع قرب موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة أيام 26 و27 و28 من مارس الجارى.
وأدلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالعديد من التصريحات المهمة للشعب المصرى فى حواره
و رد الرئيس، على شكاوى بعض المواطنين من الظروف والحياة المعيشية فى مصر، حيث قال أحدهم: “كنت فى الأول بمشى بيتى بـ400 أو 500 جنيه، والآن مش قادر أعيش بـ 2000 جنيه، هنتجوز منين!.. ولا هنعمل إيه!.. ولا هنسكن فين ونعمل ايه فى حياتنا!”، وأضافت إحدى الفتيات: “باخد 2500 ومصروفى مش بيكفينى”.
كما أضاف مواطن آخر، قائلًا: “والقرآن الكريم وكل الأديان اللى خلقها ربنا ما حد لاقى عيش حاف ياكله.. السلع من الأكل والشرب المفروض ترخص”.
بدوره قال الرئيس خلال حواره مع المخرجة الشابة ساندرا نشأت فى فيلم بعنوان “شعب ورئيس”: “محدش لام نفسه وهو بيقول عنده 5 أولاد ومش قادر يأكلهم!، ولما قرر يكون عنده 5 أولاد كان عارف هيأكلهم ولا لأ؟، ولا حد هيأكلهم له؟”، متابعًا: “ليست مسألة الخلفة ليست أكل فقط ولكن تربية وتعليم، وانتوا قلتوا كلام صعب وأنا استحملته، طيب هتستحملوا الكلام الحقيقى بتاعى”.
وأشار الرئيس السيسى، إلى أن الدولة تدعم اسطوانة الغاز الطبيعي بـ100 جنيه، وتدعم الوقود بنسبة 50% من ثمنه، مشيرًا إلى وجود بطاقات التموين التى تقدم 50 جنيهًا للمواطن، وإسكان اجتماعى وبرنامج تكافل وكرامة، مستطردًا: “ليس أنا من يعطى ولكن مصر
وقد طالب أحد المواطنين، من أصحاب المعاشات، الرئيس عبد الفتاح السيسى، الاهتمام بأصحاب المعاشات، قائلًا: “بقوله يخلى باله من بتوع المعاشات.. فهؤلاء مش هيعشيوا أكتر ما عاشوا!”.
فيما رد السيسى، على رسالة المواطن، قائلًا: “أعلم أن الزيادة المقدمة لا تقارن بحجم المطلوب، ونتمنى تحسين الأوضاع بشكل أكبر، وهى إستراتيجيتنا، حيث إن المرضى من أصحاب المعاشات مرتبهم يضيع على العلاج”.
كما اشتكى عدد من المواطنين، قائلين إن الصحة فى الحضيض، وهناك أدوية بالآلاف مختفية من السوق، فيما عبر آخرون عن أملهم فى تحسن الوضع، قائلين: “إن شاء الله الوضع يتحسن ويشتغل الرئيس الفترة الجاية على الإنسان والصحة والتعليم”.
رد السيسى، أن كافة قوائم الانتظار لفيروس “سى” انتهت، وتابع: “مين اللى خلص ده هل أنا.. لأ مصر.. أنا بقول نعمل مستشفيات ونقول لجمعيات المجتمع المدنى أنا عملت ليكم مستشفى وجهزناها كويس أدخلوا ديروا المستشفى”.
