وضوح التعليمي

عبدالمولى يشارك في يوم طلابي بعنوان “كلية الطب في خدمة المجتمع” بجامعة أسيوط

أسيوط/محمد عبدالراضى يونس

شارك الدكتور أحمد عبد المولى القائم بعمل نائب جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب اليوم الثلاثاء 27 ديسمبر 2022 فى اليوم الطلابي  بكلية الطب تحت عنوان “كلية الطب في خدمة المجتمع” ، بحضور الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية والدكتور سعد زكي وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأمين عام المؤتمر والدكتورة أماني عمر وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب والدكتور يوسف صالح وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث ، والعميد محمد سمير المتحدث العسكري الأسبق للقوات المسلحة وبمشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بكلية الطب.

و أشاد الدكتور أحمد عبد المولى بكلية الطب والدور العظيم الذي يقوم به جميع المنتسبين لها في مداواة المرضى والمصابين وتخفيف آلامهم، وهو الدور الذي يقومون به بصبر وحب للعطاء راجين الثواب الكبير من الله عز وجل، يستحقون عليه كل التقدير والاحترام، مؤكداً على كامل دعم إدارة جامعة أسيوط للعاملين بالقطاع الطبي فيها بما ييسر لهم القيام بمهمتهم الإنسانية العظيمة على الوجه الأكمل.

وأضاف الدكتور علاء عطية أن  كلية الطب تعقد مثل هذه المؤتمرات لإيمانها أن الطالب الجامعي هو محور العملية التعليمية التي تهدف إلى مساعدته في الحصول على أفضل الفرص في سوق العمل، ولذلك تركز الكلية على تنفيذ الاستراتيجية التعليمية المتميزة لديها وعلى تشجيع البحث العلمي مستندةً في ذلك على هيئة تدريسها الكبيرة المتميزة التي يقوم عدد كبير من أعضائها بالتدريس في جميع كليات الطب بالصعيد وعدة جامعات خاصة، مشيراً إلى أن برنامج اليوم يتضمن محاضرات لطلاب متفوقين تتناول كيفية تحقيق التفوق وعدد من الموضوعات الطبية وذلك من خلال 6 جلسات علمية يترأسها نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالكلية.

وقد ألقى العميد محمد سمير محاضرة عن إعداد القائد الوطني أكد فيها على أهمية الالتزام الأخلاقي في نجاح الأفراد بل والدول بأكملها، مضيفاً أن تعاليم الدين في هذا الشأن واجبة التطبيق لكل من أراد تحقيق النجاح الباهر والقيادة في مجال عمله، خاصةً الحديث الشريف ” إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه”، ولتطبيقه في حياتنا العملية يجب وضع 4 معايير أساسية في الاعتبار وهي المعيار المهني ويعنى بالتميز في التخصص وتحديث المعرفة به باستمرار، والمعيار الأخلاقي، أي ضرورة الالتزام بأخلاقيات المهنة والأخلاق الفضيلة بصفةٍ عامة، ومعيار الحفاظ على الوقت فالإنسان الناجح يسير على جدول زمني في كل ما يفعله في حياته، ومعيار رقابة الإنسان على نفسه فالشخص الراغب في النجاح والتفوق والقيادة لا تتغير جودة عمله إذا لم يوجد عليه رقيب من البشر، مشيراً إلى أن قدر النجاح يكون على قدر الجهد المبذول والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، ولتحقيق قانون التوفيق يجب إخلاص النية لله وإتقان العمل، وموجهاً في نهاية محاضرته نصيحتين هامتين للطلاب بضرورة تعلم التحدث بعدة لغات وضرورة الحفاظ على صحة الجسم والعقل والنفس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.