الفن والثقافة

علي سفر

كلمات / محمد السيد راشد 

ترنو إليا بلا قيود لأ زمان لآ مكان

ولا حتي خيال…..

من وراء الحياة ….

خلف جدران الحسبان…

غريب…..عجيب …

تحمل الأحلام في ..مقلاتي

يا فارس في الغرام

علي جواد من قمر …

ترا……

ماذا يفعل

الخوف في الهوي

كيف

تمنع

الحيطة الحذر

آحببتك

وعانق موجك

بحري ….

أصبحت

كل أرضي وسمائي

في خطر

هل أبقي

او أركب الرحيل

واستقل السفر

ولو غادرتك

كيف تغادر

روحي القدر

لا أعلم شيء

غير آني اخشي

سؤالك

ما هو مصير المطر

لو غابت سحب عطر

الآمالي وتعززت في  لقائي

هل  ذكرياتك

وايامك لو ملت مني

ما هو مصير العمر

عجب لقلبي

أملك فيك

ما تملك

الجبال في الحجر

لا أحتاج

للعيون ولا النظر

سل الفؤاد

ومهجتي  والبصر

انت

حواسي

وأنفاسي

والنوم والقيام

والسهر

أنت أكبر

من ملاك

أنت أكبر

من كونك

بشر

كيف أحبك و الجوارح

والجوانح

لا تحتويك

بلا حدود

ولا قيود

حبك سافر

بلا مواني

ولا مطارات

يا حيرة

همس كلمات

علي طرفي

تاهت بالجفون

وتوهت العيون

تبحث عن

جواب

لسؤال

بين الدجي و الاسحار

في كل الأحوال

انت علي سفر

كون كما تكون

لكن لا تبتعد عني

ماذا يفعل

المشتاق بالاشواق

كيف تشفيني

الغربة والوحدة

والبعاد والغياب

من الآلام والجراح

والله لن اسآلك

وافر فر من نفسي

فلو فررت من نفسي

كيف

أهرب منك

وافر من القدر.

محمد السيد راشد موسى

كاتب وباحث وشاعر

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.