“عندما تأتي حماس لزيارتي وعائلتي” وسم يجتاح العالم…..ما قصته؟

متابعة/ هاني حسبو.
البداية
بدأت القصة عندما علّقت امرأة الإسرائيلية غير معروفة اسمها (مالو) على الناشطة الأيرلندية “جوردز” بتهديد مبطن: “في انتظار زيارة حماس لك ولعائلتك.”
على اعتبار أن حماس ستقتلهم عندما تصلهم..
لكن النشطاء حوّلوا هذا التعليق إلى مساحة للسخرية الجماعية ودعم المقاومة!
خلال ساعات، اجتاح الوسم منصات التواصل، متجاوزًا 39 مليون مشاركة.
تفاعل معه ناشطون من مختلف الدول، معبرين عن التضامن بطرق إبداعية.
من شرق الأرض إلى غربها، شارك المستخدمون صور أطباقهم الوطنية تحت وسم
#WhenHamasVisitMe
في رسالة رمزية واضحة:
“نرحب بالمقاومة الفلسطينية كما نرحب بالضيوف الكرام.”
لم يقتصر التفاعل على الصور، بل ظهر الدعم عبر ارتداء القمصان الحمراء بالمثلث المقلوب 🔻وهو رمز تستخدمه كتائب القسام، إضافةً لنشر صور الكوفيات الفلسطينية ورسائل التأييد للمقاومة.
#WhenHamasVisitMe
أنواع المنشورات:
تنوعت المنشورات بين:
– نشر صور الأطعمة التقليدية مع عبارات الترحيب
– إبراز التاريخ الاستعماري للدول الغربية
– ارتداء رموز المقاومة
لماذا اكتسب الوسم هذا التفاعل الضخم؟
رد فعل عكسي على الاستفزاز:
بدلاً من التخويف، حوّل النشطاء التهديد إلى مساحة تضامن واسعة.
البعد العالمي للقضية الفلسطينية:
لم يقتصر التفاعل على العرب والمسلمين، بل شمل مؤيدين من مختلف الجنسيات.
تصاعد التأثير الرقمي ضد الرواية الإسرائيلية:
أصبحت الحملات الرقمية تحديًا حقيقيًا للدعاية الصهيونية.
الرسائل السياسية للوسم كانت واضحة:
🔸 تأكيد شرعية المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال
🔸 فضح ازدواجية المعايير الغربية في توصيف النضال الفلسطيني
🔸 فشل محاولات إسكات الأصوات الداعمة لفلسطين عبر التشويه
#WhenHamasVisitMe
مختارة من حساب خالد صافي على منصة x