أراء وقراءات

عيد الأم

بقلم / محمد ممدوح ابو الفتوح

يوم  21 مارس …. هو يوم الأم بكل ما تحمله كلمة الأم من محيط كلمات ..ومشاعر لايمكن الإحاطة بها فى مجرد كلمات .. هذا العيد يحمل قيمه ومعنى .. واى ام فى اى مكان فوق كوكبنا هذا الى جانب انها وجود حاضر أراها فكرة كونيه عظيمه .. واراها كشقى الصدفه تضم بين ضفتى صدفتها الغاليه وليدها الذى ينمو محميا جسدا وروحا بين ضفاف الامومة .

ورحم الله شاعر النيل حافظ إبراهيم القائل :

الأُمُّ مَدرَسَةٌ إِذا أَعدَدتَها
                            أَعدَدتَ شَعباً طَيِّبَ الأَعراقِ
الأُمُّ رَوضٌ إِن تَعَهَّدَهُ الحَيا
                              بِالرِيِّ أَورَقَ أَيَّما إيراقِ
الأُمُّ أُستاذُ الأَساتِذَةِ الأُلى
                               شَغَلَت مَآثِرُهُم مَدى الآفاقِ

الأم هى قسيمة الحياة وموطن الشكوى وعماد الأمر.. وعتاد البيت ومهبط النجاة وهى أية الله ومنته ورحمته لقوم يتفكرون.. الأم صفاء القلوب ونقاء السرير.. والأم وفاء وولاء وحنان وإحسان وتسليه وتأسيه وغياث المكروب ونجدة المنكوب .. وعاطفة الرجال ومدار الوجدان وسر الحياة ومهاج الغضب ومقعد الالفه ومطلع القصيدة وموطن الغناه ومصدر الهناء ومشرق السعادة.

الأم اشد اهل الأرض بأسا واسماها نفسا وأدقها حسا وارسخها فى المكرمات اقداما وارفعها فى الحادثات اعلاما وارحبها فى المجد ذراعا.

الأم هى مخلوقه حنونة .. تغلب عليها العاطفة الحانيه .. والرقه الهانئه.. لها من الجهود والفضائل ما قد يتجاهله البعض ممن لهم أعين لا يبصرون بها ولهم اذان لا يسمعون بها .. ولهم قلوب لا يفقهون بها، هى جنديه حيث لا جند، وهى حارسه حيث لا حرس، لها من قوة الجذب وملكة الاستعطاف ما تأخذ به لب الصبى، وهى التى تملك نياط العاطفة .. وتحل منه محل العضو من الجسد، بطنها له وعاء، وثديها له سقاء، وحجرها له جواء ،إنه ليملك فيها حق الرحمة والحنان .. وهى أضعف خلق الله إنسانا.. إنها مخلوقه تسمى الأم.. وما ادراك ما الان؟!

تحية حزب الشعب لكل أم

ان حزب الشعب الديمقراطى يرسل تحية حب وتقدير لكل ام على أرض مصر الطيبه فى الحقل والمصنع والمنزل والى كل امرأة عاملة ومجاهدة فى بر المحروسة .. فالكلمات تعجز عن التعبير عن أقصى معانى الشكر للأم فهى نبع الحياة وهى الساهرة والمجاهدة من أجل راحة الجميع وهى المانحة ولا تنتظر منا المقابل.

تحية لأمنا مصر 

ونحن نحتفل اليوم بعيد الأم علينا الا ننسى الأم الزراعية لنا جميعا التى تربينا على ترابها وشربنا من مياه نيلها وهى الحضن الأكبر لنا والملاذ الأمن لكل من يلجأ إليها هى مصر …  فهى الأم الكبرى والحبيبه الغاليه التى نفتديها بدمائنا وندعو الله أن يحفظها دائما من كل سوء.

ابعث اليك ياحبيبتى مصر بأطيب التحيات مع الدعاء من القلب أن تعود اليك البسمة من جديد وأن تزول عنك الاحزان .. وان يمن الله عليك يامصر يا امى بنعمة الأمن والاستقرار .. فابناؤك وأولادك يعز عليهم رؤيتك وانت حزينه لما ألت اليه الأوضاع فى بر البلاد وكلنا امل وتفاؤل بأن الله سبحانه سوف يزيل عنك دموع الاحزان لكى تعودى من جديد يا مصر يا امى مصر الفتيه الواعده الشامخة مثار الفخر لأبنائها فى كل مجال وفى كل مكان.

محمد ممدوح أبو الفتوح 

الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.