فتاوى مهمه لعموم الأمة مع الدكتور عبد المنعم إبراهيم”١”

كتب/هاني حسبو.

يسر موقع وضوح الإخباري أن يقدم لقراءه الأعزاء سلسلة “فتاوى مهمة لعموم الأمة”مع الدكتور أبي عائش عبد المنعم إبراهيم.

سئل فضيلته حفظه الله هذا السؤال فأجاب:

سائل يسأل عن حديث ” : ( لا تَكْتُبُوا عَنِّي وَمَنْ كَتَبَ عَنِّي غَيْرَ الْقُرْآنِ فَلْيَمْحُهُ وَحَدِّثُوا عَنِّي وَلا حَرَجَ … ) رواه مسلم (الزهد والرقائق/5326)
الجواب:مذاهب العلماء في هذا الحديث على ثلاثة أقسام الأول منهم من ضعف هذا الحديث ومنهم من قال بنسخه مستدلين بعدة أدلة منها : ” اُكْتُبُوا لأَبِي شَاه ” وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي شاه حينما قال له في حجة الوداع أكتب لي الخطبة فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بكتابتها لأبي شاه.
ومنها حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة أَنَّ اِبْن عَمْرو بْن الْعَاصِ كَانَ يَكْتُب وَلا أَكْتُب
والمذهب الثالث هو تأويل هذا الحديث بمعنى ألا تكتبوا عني شيئا غير القران في صحيفة واحدة كي لا يختلط كلامه صلى الله عليه وسلم القرآن
ومن أراد التوسع فعليه بكتاب دلائل الثوثيق المبكر للسنة

والله أعلم.