العراق

فعاليات المؤتمر الأول فى العراق تحت شعار (من أجل أمتنا العربية نتحد)

كتب : محمود هاشم

رئيس الإتحاد العربى للقبائل فى البلاد العربية معالى الشيخ حسين ال على

أقيم في العاصمة العراقية بغداد المؤتمر السلمي الاول للاتحاد العربي للقبائل في البلاد العربية /جمهورية العراق تحت شعار “من اجل أمتنا العربية نتحد” ، بحضور رئيس الاتحاد العربي للقبائل في البلاد العربية معالي الشيخ “حسين آل علي” والامين العام المساعد للاتحاد عن جمهورية العراق سعادة الشريف “سليم العلاك” .

وحضر المؤتمر عدد من أمراء وزعماء وشيوخ قبائل وشخصيات سياسية وأمنية كان أبرزهم معالي الشيخ “حزام الكبيح “رئيس هيئة المصالحة وفض النزاعات في البلاد العربية وممثل الامير “عباس جاسم الداموك الاعرجي” أمير السادة الاعرجية رئيس هيئة الحكماء في البلاد العربية ومعالي السفيرالشيخ “غسان بو حليل” سفير ومسؤول العلاقات العامة للاتحاد ورئيس مجلس اعيان العرب في الاتحاد معالي الشيخ “ارشد البنية” ومعالي الشيخ “رعد علاوي الدليمي” وكيل وزارة الثقافة شيخ عام عشيرة المحامدة ومعالي الشيخ “نجم اليعقوب الفلوجي” المستشار القانوني للاتحاد وشيخ مشايخ البو فهد “رافع عبد الكريم” رئيس مجلس العشائر المتصدية للإرهاب والشيخ “محمود يوسف الزوبعي” والشيخ “محمد آل جعفر “مسؤول لجنة العلاقات العامة في الاتحاد والنائب الدكتور “طلال حسين الزوبعي” وشخصيات اخر.

وافتتح المؤتمر الشيخ “آل جعفر” بكلمة سبقتها قراءة سورة الفاتحة وقوفاً على أرواح شهداء العراق والوطن العربي، بعدها اعتلى المنصة معالي الشيخ “آل علي” رئيس الاتحاد العربي للقبائل في البلاد العربية لإلقاء كلمته الأولى أمام الحضور حيث اوضح من خلالها أهداف الاتحاد التي تسهم في حل النزاعات ولملمة الشمل وتوحيد الكلمة بلغة الحوار والحكمة والعقل وان ننظر الى الامور بعين باصرة وروح متفائلة من أجل التعايش السلمي لمجتمعاتنا العربية .

وقام بتقديم المؤتمر الدكتور “فراق الجبوري” حيث رحب بمعالي الشيخ “آل علي” وجميع السادة الامراء والزعماء والمشايخ الكرام وتلى التقديم كلمته التي تطرق من خلالها لحب الوطن والانتماء له والافتخار بالعروبة ،بعدها كان للشيخ رافع الفهداوي كلمة تحدث بها عن تجنب المزالق التي تؤدي إلى الصراعات غير المثمرة منها زرع الطائفية والتعصب كونهما دمار وهلاك للمجتمع ،بعدها تلى الفهداوي النائب الشيخ طلال الزوبعي حيث ذكر في كلمته علاقة التفاهم والتعاون والتنسيق المتفاعل مع الآخرين فالحوار والتفاوض أصل لا بدّ منه في كل عمل الذي من شأنه بناء المجتمعات المتقدمة ،بعدها توجه السادة الحضور لمأدبة تناول طعام الافطار .

وفي الختام تبادل الحضور أرق كلمات الشكر والامتنان وبفيض من الحب والاحترام والتقدير سائلين الله تعالى ان يوفقهم لخدمة العراق وشعبه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.