صحة و جمال

فقدان حاسة الشم والتذوق مؤشر مبكر للاصابة بكورونا

 

كتبت أ.د.نادية حجازي نعمان

 

حذر خبراء الصحة من أن الذين يفقدون حاستي الشم والتذوق فجأة قد يكونون حاملين خفيين لفيروس كورونا.

وقال أخصائيو الأذن والأنف والحنجرة إن الأشخاص الذين يصابون بفقدان الشم والتذوق، وهي حالة تُعرف باسم النقص “فقدان الشم”، يمكن أن يسهلوا الانتشار الدولي السريع لـ كوفيد-19

وتقول جمعية علم الأنف البريطانية، التي تدرس الأنف والجيوب الأنفية، إنها شاهدت أعدادا متزايدة من الشباب  يعانون من فقدان الشم أو التذوق

وقالت رئيسة جمعية علم الأنف البريطانية، كلير هوبكنز: “رأيت شخصيا 4 مرضى ، جميعهم تحت سن 40، ولا يعانون من أي أعراض باستثناء ظهور فقدان حاسة الشم و أعتقد أن هؤلاء المرضى قد يكونون من بين الناقلين الخفيين، الذين سهلوا الانتشار السريع لكوفيد -19ولسوء الحظ، هؤلاء المرضى لا يستوفون المعايير الحالية للاختبار أو العزلة الذاتية”.

ووجدت دراسة للحالات الدولية أجرتها مهنة الجمعية البريطانية لطب الأنف والأذن والحنجرة أن نسبة كبيرة من مرضى فيروس كورونا أبلغوا عن فقدان حاسة الشم أو التذوق أو كليهما

وفي ألمانيا، أصيبت حالتان من كل 3 حالات بفقدان حاسة الشم، أثناء التواجد في كوريا الجنوبية، حيث كان الاختبار أكثر انتشارا، وأفاد 30% من المرضى الذين اختُبروا إيجابيًا بالمرض، بأن فقدان حاسة الشم كان عارضهم الرئيسي

وأضافت هوبكنز: “هناك بالفعل أدلة جيدة من كوريا الجنوبية والصين وإيطاليا على أن أعدادًا كبيرة من الذين أصيبوا بكورونا قد أصيبوا معها بفقدان حاسة الشم  فى غياب أعراض كورونا الأخرى وأقدم المسئولين على الاعتراف بفقدان الشم والتذوق كعلامة رسمية على المرض القاتل، وقالوا إنهم أخبروا هيئة الصحة العامة في إنجلترا عن الارتباط الواضح بين كورونا وهذه الظاهرة

أعلنت منظمة الصحة العالمية أيضا منذ فترة إنها تحقق في العلاقة بين فقدان حاسة الشم والتذوق وكوفيد -19وبعدها قال كبير العلماء باتريك فالانس، إن فقدان الشم أو التذوق هو سمة من سمات فيروس كورونا. ويُعتقد أن فقدان القدرة على الشم أو التذوق قد يكون بسبب تدمير الخلايا في الأنف والحنجرة

ويقول الخبراء إنه شيء يمكن أن يختبره الأشخاص عادة بعد الإصابة بأنواع أخرى من الفيروسات – مثل نزلات البرد .

من فضلك تابع نفسك جيدًا هل أنت مصاب بفقدان حاسة الشم أو التذوق أو كليهما فلم أقصد من كتابة هذا المقال إلا الوصول لهذا الهدف فهو قد يكون مؤشر مبكر للإصابة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.