الصراط المستقيم

فى وصف الجنة (1 )

بقلم ا. د/ نادية حجازي نعمان

للجنة ثمانية أبواب قال الرسول” ما منكم من احد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول أشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء” وأبواب الجنة لها أسماء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” فى الجنة ثمانية أبواب باب منها يسمى الريان لايدخله الا الصائمون” .
وفى وسع أبواب الجنة قال رسول الله ” ما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين عاما ” وقال ” إن مابين مصراعين الجنة مابين مكة وبصرى” .
وداخل الجنة لكل مؤمن أربعة أبواب باب يدخل منه زواره من الملائكة وباب يدخل عليه منه أزواجه من الحور العين وباب تقف فيما بينه وبين أهل النار يفتحه إذا شاء ينظر إليهم لتعظم النعمة عليه وباب يدخل منه على ربه اذا شاء .
لأبواب الجنة حراس فلقد قال تعالى ” وسيق الذين اتقوا ربهم الى الجنة زمرا حتى اذا جاؤها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم ” وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” آتى باب الجنة يوم القيامة فاستفتح فيقول الخازن من أنت فأقول محمد فيقول بلى أمرت أن لا أفتح لأحد قبلك”
وفى بناء الجنة …سئل الرسول : حدثنا عن الجنة ما بناؤها ؟ قال “لبنة من ذهب ولبنة من فضة وملاطها (طينها) المسك وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت وترابها الزعفران من يدخلها ينعم لا ييأس ويخلد لا يموت لاتبلى ثيابه ولايفنى شبابه..”
وأما الزمن فى الجنة فهو على الساعة التى تكون قبل طلوع الشمس وليس فيها شمس ولا زمهرير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.