بقلم / مدحت مرسي
كما تطلع الشمس بأنوارها فينفجر ينبوع الضوء المسمى بالنهار.
كان مولده صلى الله عليه وسلم أوجد في الإنسانية ينبوع النور المسمى بالرسالة المحمدية.
وكما أن النهار إلا يقظة الحياة لتحقيق أعمالها.
كانت رسالته يقظة للنفس لتحقيق فضائلها.
جاء فجاءت معه الحقيقة الآلهية في قوة بلاغية علمية
لتكون أقوى أثرا
وأيسر فهما
و أبدع تمثيلا
وأقرب إلى العقل
وليس عليها خلاف من الحس
لماذا هذا التوقيت ؟
لأنه هو موعد اكتمال العقل البشري في الرقي فكان هذا هو الأسلوب الذي يجعل الناس تقتنع فكانت رسالته تفسير وهداية لكل من شط وجاوز الحد المعقول من التفكير فهو التفسير لما مضى و ما يأتي فتظهر به الحقائق.
صلوات ربي وسلامه عليه
تربوي وخبير تنمية بشرية