شئون عربيةفلسطين

كبار مسئولي المنظمة الدولية يطالب بوقف اطلاق النار واستمرار عمل الاونروا 

كتب – محمد السيد راشد

طالب وكيل الأمين العام للمنظمة الدولية  المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث بوقف عاجل لاطلاق النار في غزة والتعجيل بادخال المساعدات . مؤكدا أن وكالة أونروا تعد القلب النابض لكل الجهود الإنسانية في غزة  لأنها تقدم المساعدات الطبية والمأوى للفلسطينيين.

وفيما يلي موجز رسالة غريفيث أمام مجلس الأمن الدولي 

*  75 %من سكان قطاع غزة تعرضوا للتهجير

*هناك مرضى ومصابون بحاحة إلى تيسير إجلائهم بشكل عاجل من قطاع غزة

* الاكتظاظ السكاني والأمطار وعدم توفر الوقود تجعل العمليات الإنسانية شديدة الصعوبة

*  إذا ما أردنا أن يحصل أهالي غزة على مساعدات تكفيهم من المهم اتخاذ خطوات ملحة وتوصيل المساعدات

*  نواجه رفضا متكرراً من إسرائيل لدخول مواد غزة في أشد الحاجة إليها لأسباب غير واضحة وغير محددة

* القلب النابض لكل الجهود الإنسانية في غزة هي الأونروا التي تقدم المساعدات الطبية والمأوى للفلسطينيين

* خدمات الأونروا لمعظم أهالي غزة يجب ألا تتوقف

*  استجابتنا الإنسانية لما يحصل في الأراضي الفلسطينية تعتمد على حصول الأونروا على التمويل الكافي وتشغيلها

* أكرر دعوتي لوقف إطلاق النار وأحث هذا المجلس على بذل كل ما في وسعه

* يجب ضمان حق أي شخص نازح من غزة في العودة الطوعية كما يقتضي القانون الدولي.

مفوض عام “الأونروا”: قرارات وقف تمويل الوكالة صادمة 

فيليب لازاريني

من جانبه اعتبر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، تعليق العديد من الدول تمويلها للوكالة أمرا “صادما” و”تهدد العمل الإنساني الجاري حاليا في المنطقة خاصة في غزة”، داعيا هذه الدول إلى العدول عن قراراتها.

وأكد أنه لم يكن الفلسطينيون في قطاع غزة بحاجة إلى هذا العقاب الجماعي الإضافي.

وقال لازاريني في بيان “إنه لأمر صادم أن نرى تعليق تمويل الوكالة كرد فعل على الادعاءات ضد مجموعة صغيرة من الموظفين” لا سيما في ضوء التدابير التي اتخذتها الوكالة الأممية، التي “يعتمد عليها أكثر من مليوني شخص من أجل البقاء على قيد الحياة”.

من جهته، قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث إن سكان غزة يعانون من أهوال وحرمان لا يمكن تصوره، والوقت غير مناسب لخذلانهم.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.