احدث الاخبار

لاعب الكرة الأفريقي إدريسا جاي يزلزل بفطرته المسلمة حضارة الغرب

أعداء الإسلام يثيرون ضجة غير مبررة لرفض إدريسا لبس قميص الشواذ

بقلم / الدكتور محمد النجار 

يتميز المسلم بشخصية فريدة في علاقته مع ربه وخالقه ، ويتميز بسمو أخلاقه في علاقته مع الأقربين وكل أفراد مجتمعه أجمعين ، فهو شخصية مستقلة لا تغريه الدراهم والمناصب ، ولا تخيفه التهديدات ، لأنه يؤمن بأن الأقدار بيد الله ، وأن الأمة لو اجتمعت على أن يضروه بشئ فلن يضروه إلا بشئ كتبه الله عليه .  ولذا فإن المؤمن لا ينحني إلا لله .

حضارة عنصرية

وحضارة الغرب العنصرية ، تنظر للرجل الأسود بأنه لا يملك عقلا ولا إرادة ، ولا يتحرك إلا بالعصا على رأسه ، وقد ثبت أن تلك الحضارة الغربية  هي التي لاتملك روحاً تعلو في السماء ، وإنما رأسها في الطين وأقدامها الى السماء ، وفقدت أهم عنصر في الإنسان لديها وهي الفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها ، وهذا يتضح من قصة ذلك اللاعب الإفريقي السنغالي ذي البشرة السوداء التي لاتزال فطرته نظيفة تعلو في السماء .

اللاعب إدريسا جاي

وهذه فرنسا التي تزعم الحرية وأنها تقود الحضارة الغربية الديمقراطية، فقد حاولت كسر عزيمة وشخصية ذلك اللاعب المسلم “إدريسا جاي” بإرغامه على اللعب بتشيرت يدعم الشذوذ الجنسي المثليين((((((اللوطييييييييين)))))) في مباراة مع فريقه  (( باريس سان جيرمان)) فرفض المشاركة في المبارة.

وبدلا من تكريمه على هذا الموقف الإنساني الراقي ، استدعته ماتسمى في فرنسا بلجنة “الأخلاق بالاتحاد الفرنسي للتحقيق معه ليشرح سبب غيابه عن الجولة 37 المخصصة لدعم المثليين. بل الأكثر من ذلك طالبه مايسمى في فرنسا (((المجلس الوطني للأخلاقيات في الاتحاد الفرنسي))) بأن يظهر فوراً وبشكل عاجل في صورة وهو  يرتدي فيها تيشيرت دعم المثليين حتى  يتدارك خطأه الجسيم في حق المثليين الشواذ !! .

أي خطأ جسيم ارتكبه الذي يرفض دعم الإنحطاط الحيواني ؟؟

 أليس فيهم رجل رشيد ؟؟

وهنا السؤال الجوهري :

اولا  : أين الحرية الشخصية التي تدعيها فرنسا وحضارة الغرب ؟

ثانيا  : أين حرية المعتقد الذي صكت  به أوربا وخصوصا فرنسا سمع وآذان البشرية كلها ؟

ثالثا : أين حرية التعبير التي خرج  يتبج بها رئيس فرنسا ((ماكرون))يدافع عنها حينما اعترض المسلون على الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم .

رابعا : أين ميزان العدالة في الغرب التي يظهر فيها الكيل بمكيالين فتكون حرية التعبير عند الاساءة للمسلمين فقط  ، لكنها جريمة عندما يعترض لاعب كرة  ارتداء تشيرت  وقميص دعم المثليين ؟

صورة توضح عقاب الله لقوم لوط

هذا هو ديننا العظيم الذي يرتقي بالإنسان ويترفع به عن الإنحطاط الحيواني. (((وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ))) سورة الأعراف80

(((وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ))) سورة الانباء74

(((جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ)))سورة الحجر74

كنت أود أن يعي شباب الأمة الإسلامية مدى إنحطاط الغرب وانغماسه في الشهوات الى الدرجة التي يأنفها الحيوان ، في دعم المثليين وإعتبار أن لهم حقوق..

هذه مؤشرات أن المستقبل للإسلام بإذن الله ،، وإنها نهاية الغرب الذي يدعم الإنحطاط الأخلاقي

د.محمد النجار

 الجمعة 20 مايو 2022

الموافق 19شوال1443هـ

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.