مؤهلات تحت الطلب

أعجبتني هذه المقوله “مؤهلات تحت الطلب ” بعد سماعها من أحد الزملاء الحاصلين على مؤهلات عليا أثناء خدمتهم في المؤسسة.
وتفاعلت معها وتبلورت فكرتها وترجمتها في هذه المقالة.
فئة احبت العلم والتعلم والتطور من ذاتها لديها طموحات في مجال عملها بأن ترتقي إلى مستوى أفضل يشبع رغباتها العلمية و العملية.
فنظرو إلي مستقبلهم الوظيفي ورسموا أحلامهم وتسلحوا بشهادات علمية تساوي هذه الوظيفة في تخصصها.
فلماذا لم يستعينوا بهم لكي يفيدوا ويستفيدوا فمنهم من درس في كليات(التجارة والآداب و الإعلام ) وأنا منهم لقد حصلنا علي بكالوريوس الإعلام وكلنا شغف بأن نعمل في مجال الصحافة بعد دراسته أربع سنوات مع أساتذة ودكاترة الإعلام بل درسنا ايضا في مجال الإذاعة والتليفزيون ومجالالعلاقات العامة والإعلان وهذه المجالات لا غني عنها داخل مؤسستنا العريقة.فلماذا لا يستعان بنا ووضعنا علي الطريق الصحيح وتسوية مؤهلاتنا.
فعلي السادة المسؤولين والمنتخبين من أعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية أن ينظروا إلينا نحن حملة المؤهلات العليا والماجستير بعين العدل والأنصاف .
فلقد حملناكم الأمانة فأنتم أصواتنا ..فأنتم أصواتنا… فأنتم أصواتنا.
