أخبار العالمتقارير وتحقيقات

مخاوف شديدة من تورط أمريكا في حرب بالشرق الأوسط تسبب تصدعات داخلية

موقع إكسيوس الأمريكي:بايدن خائفا من توسعت الحرب والدخول مع حرب مباشرة مع إيران تمتد بعمليات خاصة لداخل الولايات المتحدة الأمريكية

 

كتب – محمد السيد راشد 

تعرض الرئيس الأميركي جو بايدن لانتقادات من بعض أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي، لعدم سعيه للحصول على تفويض من الكونجرس قبل شن غارات جوية ضد الحوثيين في اليمن.

وقال موقع “إكسيوس” الأميركي، إنّ بايدن كان يفكّر في القيام بعمل عسكري ضد الحوثيين منذ أسابيع، لكنه تردد بسبب المخاوف من جرّ الولايات المتحدة إلى صراع إقليمي متصاعد.

وأشار الموقع، نقلاً عن مسؤول كبير، إلى أنّ الرئيس الأميركي أطلع رئيس مجلس النواب مايك جونسون (جمهوري من ولاية لوس أنجليس) على الضربة مسبقًا.

 

بايدن يناقد نفسه !!

من جانبه، قال النائب الديمقراطي من كاليفورنيا رو خانا، لشبكة “سي أن أن”: “الدستور يتطلب أنه إذا لم يكن هناك تهديد وشيك… فيجب عليه الرجوع إلى الكونجرس”، مضيفاً أنه وأعضاء آخرين يشعرون بالقلق من أن ذلك قد “يجرنا إلى حرب في الشرق الأوسط”

وكتب مارك بوكان، وهو ديمقراطي من ولاية ويسكونسن: “لا يمكن للولايات المتحدة أن تخاطر بالتورط في صراع آخر يستمر عقوداً من الزمن من دون الحصول على إذن من الكونجرس”.وقال النائب الديمقراطي من إلينوي جوناثان جاكسون، في تصريح لموقع “أكسيوس”، إنه يدين هجمات الحوثيين، لكنه أضاف: “للكونجرس دور مهم مفوض دستوريًا في تلك العملية، وأنا أحث الإدارة بشدة على احترام هذه المسؤولية”.

وقال النائب الديمقراطي من ولاية أوريغون فال هويل في منشور على “إكس”: “الدستور واضح: الكونجرس لديه السلطة الوحيدة للسماح بالتدخل العسكري في النزاعات الخارجية”.

ووفقاً لما نقلته صحيفة “الجارديان” البريطانية، قالت عضوة الكونجرس براميلا جايابال، وهي ديمقراطية من واشنطن ورئيسة التجمع التقدمي: “هذا انتهاك غير مقبول للدستور. تتطلب المادة الأولى موافقة الكونجرس على العمل العسكري”.

وبحسب الصحيفة، وجه العديد من الجمهوريين، مثل السيناتور مايك لي من ولاية يوتا والنائب توماس ماسي من ولاية كنتاكي، انتقادات مماثلة.

وأعاد المنتقدون التذكير بتغريدة للرئيس بايدن عندما كان مرشحاً رئاسياً في 2020، قال فيها: “دونالد ترامب ليست لديه السلطة لأخذنا إلى حرب مع إيران من دون موافقة الكونجرس. لا ينبغي للرئيس أبدًا أن يأخذ هذه الأمة إلى الحرب من دون موافقة من الشعب الأميركي”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.