مسؤولة الطوارئ في “الأونروا” : الوضع الإنساني في غزة مأساة بلا نهاية وجرائم تتجاوز الحدود

لويز ووتريدج :  أطفال عزة يموتون من البرد والاستهداف مستمر لموظفي الأونروا من قبل جيش الاحتلال

 

كتب – محمد السيد راشد

وصفت مسؤولة الطوارئ في وكالة “الأونروا”” لويز ووتريدج” بأن الوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة.

وحذرت المخاطر المترتبة على إيقاف عمل المؤسسة الدولية في فلسطين.

حيث أعلنت “الأونروا”، عن ارتفاع عدد وفيات الأطفال في قطاع غزّة جرّاء البرد وانعدام المأوى إلى 7 وفيات، في ظلّ استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع لليوم الـ458.

وأضافت الأونروا، في بيان صدر عنها الليلة الماضية، أن “الطقس البارد وانعدام المأوى يتسببان في وفاة الأطفال حديثي الولادة في غزّة، فيما يفتقر 7،700 طفل حديث الولادة إلى الرعاية المنقذة للحياة”.

ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”
يعيش النازحون داخل خيام مصنوعة من القماش والنايلون في ظروف إنسانية قاسية جرّاء شحّ مستلزمات الحياة الأساسية من المياه والطعام، فضلاً عن نقص حاد في الملابس والأغطية والوسائل اللازمة للتدفئة خلال فصل الشتاء.

استهداف موظفي الأونروا من قبل جيش الاحتلال

صرحت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي (WFP)” سيندي ماكين “قائلة :”في غزة، لا يوجد أي تمييز.
العاملون في المجال الإنساني، أياً كانوا، يتعرضون بانتظام للاستهداف،
هذا التجاهل الصارخ لا يمكن أن يصبح القاعدة الجديدة”.

المفوض العام للأونروا: اسرائيل تنتهك القانون الدولي 

وفي نفس الوقت أكد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني :”انه امر غير مقبول على الإطلاق: قافلة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي، تحمل علامات واضحة وتحمل 8 أعضاء فريق، تعرضت لإطلاق نار من قبل القوات الإسرائيلية قرب وادي غزة رغم الحصول على التصاريح المسبقة”.

وأكد علي ما ينص عليه القانون الدولي لحماية موظفي الأونروا قائلا :”العاملون في المجال الإنساني ليسوا هدفاً!يجب أن يكون لدينا وصول آمن ومأمون لمواصلة تقديم المساعدات المنقذة للحياة.”

Exit mobile version