الفن والثقافة

مستقبل وطن أسيوط ينظم ندوة بالزرابي حول إرساء القيم والأخلاق النبيلة

أسيوط/ محمد عبدالراضى

نظمت أمانة المرأة بحزب مستقبل وطن بمركز أبوتيج بمحافظة أسيوط برئاسة تيسير الدقيشي و تحت توجيهات الدكتورة هبه راشد أمينة المرأة بحزب مستقبل وطن بمحافظة أسيوط ندوة عن إرساء القيم والأخلاق النبيلة وأهميتها في بناء الإنسان

وصرح النائب أحمد الشناوي امين حزب مستقبل وطن بمركز ابوتيج وعضو مجلس النواب أن الندوة تأتي في إطار خطة الحزب للارتقاء بمنظومة القيم الأخلاقية السامية المستمدة من القيم الدينية والعادات والتقاليد المصرية الأصلية وبناء الانسان والتركيز على النشء والشباب لأنهم مستقبل مصرنا الحبيبة.

وشارك في الندوة عبدالعال الدقيشي امين شئون المجالس المحلية بحزب مستقبل وطن بمحافظة أسيوط ومصطفي فهمي أمين لجنه الشئون الاقتصادية والاستثمار‎ بحزب مستقبل وطن بمركز ابوتيج والشيخ عبد العظيم حمد مدير الوعظ بابوتيج ونور الهدي واعظة بمركز أسيوط ومحمد حسان المنسق الاعلامي ومسؤول العلاقات بمركز الشباب

بدأت الندوة بالتعريف المبسط للأخلاق، حيث إنها عبارة عن مجموعة من المبادئ والقواعد التي تساعد على تنظيم سلوك الإنسان ممّا يسهّل من حياته ويجعلها تبدو بالشكل الأكمل في كافة تعاملاته مع نفسه ومع الله ومع غيره من البشر والمخلوقات الأخرى وممّا لا شكّ فيه أن الأخلاق هي جوهر وروح الرسالات السماوية وقد اهتم الإسلام بالأخلاق وجعلها أمر أساسيّ يحاسب عليه الإنسان في الدنيا والآخرة ويقاس الدين الصحيح بمدى حسن الخلق.

وأضاف المحاضرين أن للأخلاق أهميّة كبيرة ليس فقط من الجهة الدينية بل أيضًا للحصول على مجتمع صحي خال من الأحقاد والجرائم وأكدت أنه يوجد نوعين للأخلاق فمنها الأخلاق السيئة، والتي تؤدّي إلى الأفعال والأقوال القبيحة والتي لا يقبلها المجتمع أو الشرع كالسرقة، والكذب والأخلاق الحسنة التي تنتج عنها الأقوال والأفعال الحسنة والتي يحثّ عليها المجتمع كالأمانة والتعاون واللين فصاحب الخلق الحسن لا يميّز في تعامله مع الآخرين بين الغنيّ والفقير أو أسود وأبيض بل يعامل الناس جميعها بأخلاقه من العدل والرحمة والإحسان وتتمثل أخلاقه في سلوكه وقوله وهو يتعامل بالأخلاق الحسنة مع الحيوانات كذلك ويظهرها في حفاظه على البيئة التي يعيش فيها فيعمر الأرض ويستغل مواردها بالشكل الصحيح ولا يفسدها أو يحتكرها لنفسه، ويعامل الناس المقربين منه بالشكل الذي يقربهم منه ويحبّبهم له بكلّ مودة ورحمة ولا يغش في تجارته ولا يظلم الناس ولا يأذيهم في صناعته أو أعماله ويتعامل مع الناس باللين والمسامحة فلا يرد سائل ولا يحقد.

في نهاية الندوة أكد المحاضرين للشباب المتواجد أن تكون الأخلاق نابعة من داخل النفس لخارجها ولا يمكن أن يتم فصلها عن بعضها البعض فهي مترابطة وتمثل سلوك الشخص بشكل كامل، فليس هنالك استثناءات في الأخلاق والشخص صاحب الخلق الحسن لا يقوم بأي تصرف سيّئ وهي أمر غاية بالأهميّة ولا يجب الاستغناء عنها وقتما يشاء أو يتعامل معها بما يخدم مصالحه الشخصيّة فيجب أن يتصف بها في كلّ وقت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.