حوادث و قضايا

أم تقتل طفلاها بسبب “حبها لهما”

كتبت / ياسمين يحيي

أم مصرية تُدلي باعترافات صادمة في ذبح أطفالها خنقت رضيعتها بالسعودية واقدمت بذبح طفلها بالقاهرة


تلقى بلاغ من إدارة أمن الفندق الذي شهد واقعة القتل لقسم شرطة الأزبكية بالعثور على جثة طفل مذبوحا داخل إحدى الغرف وبالانتقال إلى مكان الواقعة قالت إحدى مشرفات الفندق إنها كانت تقوم بتنظيف الغرف ودخلت غرفة والدة القتيل بعد أن أجرت مغادرة للفندق بهدف تنظيفها، فوجدت جثة الطفل «4 سنوات» وبها جروح ذبحية وقالت إنها حاولت الاتصال بوالدته فوجدت هاتفها مغلقًا

وبسؤال العاملين بالفندق أكدوا أن القتيل كان بصحبة والدته وأثناء تفقد الغرف عثروا على جثته وبها جروح في الرقبة ناتجة عن خنقه بقطعة قماش حريرية وقاموا بالبحث عن والدته لم يجدوها
كشفت تحقيقات النيابة مع السيدة قاتلة طفلها «4 سنوات» بأحد فنادق الأزبكية عن مفاجآت مثيرة وصادمة

في البداية حاولت المتهمة إنكار ارتكابها جريمة القتل في حق ابنها وعندما تمت مواجهتها بكاميرات المراقبة التي أثبتت دخولها بالطفل ومغادرتها الفندق دونه انهارت وأدلت باعترافات تفصيلية لرئيس النيابة

وقالت الأم المتهمة في التحقيقات الأربعاء إن «زوجى هو السبب فأنا متزوجة من شخص وأقيم معه في السعودية لم نكن سعيدين معًا فهو طول الوقت يفتعل المشاكل التي جعلتني أبحث عن وسيلة للانفصال عنه»

وأضافت «في الفترة الأخيرة اعتاد تهديدي بحرماني من ابني وطفلتي الصغرى «رضيعة» وذات يوم قررت التخلص من الطفلة الصغرى وأنا في السعودية فقمت بخنقها أثناء الرضاعة وفارقت الحياة بالفعل وتم استخراج تصريح دفن وانتهى الأمر دون أن يشك أحد في ارتكابى الجريمة بعدها أظهرت له أنني أعاني من حالة نفسية سيئة بسبب فقداني رضيعتي وأنني أحتاج للسفر إلى مصر ومعي طفلي الثاني (القتيل) للخروج من الأزمة»

واصلت المتهمة حديثها لرئيس النيابة قائلة: «حجزت غرفة في أحد الفنادق بمنطقة الأزبكية وتذكرت تهديدات زوجي بحرمانى من ابني للأبد فقررت التخلص منه داخل الفندق وبعد أن أنهيت مهمتي غادرت الفندق ولم أعتقد للحظة أن الكاميرات ستقود المباحث لضبطي» مؤكدة أنها «خسرت كل شيء زوجي وطفليّ بيدي وبسبب حبي لهما ورغبتي في عدم فراقهما لي» حسب ما ورد في تحقيقات النيابة

وبتكثيف التحريات ونشر أوصاف واسم القاتلة تم ضبطها واعترفت بالتفاصيل السالفة الذكر وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.