كتبت – شيماء عطا 

يمتلك جسم الإنسان قدرات طبيعية مدهشة للتخلص من السموم من خلال أعضاء حيوية مثل الكبد والكلى، التي تعمل ليلًا ونهارًا للحفاظ على التوازن الداخلي. ومع ذلك، فإن دعم هذه العمليات من خلال بعض المشروبات الطبيعية قد يعزز كفاءة الجسم في طرد الفضلات وتحسين صحة الأمعاء.

في هذا التقرير، نستعرض 6 مشروبات مفيدة يمكن أن تساهم بشكل فعّال في تنظيف الأمعاء والتخلص من السموم عند تناولها بانتظام، بحسب ما أورده موقع Healthline.

 الماء الدافئ بالليمون

مشروب بسيط وفعّال، يُعد من أكثر الوسائل الطبيعية شيوعًا لدعم إزالة السموم.

• الليمون غني بفيتامين C ومضادات الأكسدة التي تعزز صحة الكبد.

• الماء الدافئ يساعد على تحفيز حركة الأمعاء في الصباح وطرد الفضلات، ويعزز ترطيب الجسم ودعم وظائف الكلى.

 الشاي الأخضر

يحتوي على مركبات الكاتيكين، وهي مضادات أكسدة قوية:

• تدعم صحة الكبد وتساعد في تنقية الجسم من السموم.

• يحتوي على كمية معتدلة من الكافيين، مما يُحفز حركة الأمعاء ويساعد في تنظيفها.

 ماء جوز الهند

مشروب طبيعي مرطب وغني بالإلكتروليتات مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم:

• يساعد على استعادة توازن السوائل في الجسم.

• يدعم الكلى في تصفية السموم، كما يحتوي على ألياف خفيفة تُحسن عملية الهضم.

 العصائر الخضراء

مثل عصير السبانخ، الكرنب، البقدونس مع فواكه مثل التفاح أو الخيار أو الليمون:

• توفر مزيجًا غنيًا من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.

• الألياف في هذه المكونات تعزز صحة الجهاز الهضمي وتزيد من حجم البراز، مما يسهم في تنظيف الأمعاء.

• يحتوي على الكلوروفيل، الذي يُعتقد أنه يساهم في إزالة السموم من الجسم.

مياه التوت البري غير المحلاة

التوت البري غني بمضادات الأكسدة ويُعرف بدوره في دعم صحة المسالك البولية:

• شرب ماء التوت البري (غير محلى أو مخفف) يُعزز إدرار البول ويساعد في طرد السموم.

• يساهم في منع التصاق البكتيريا بجدران المثانة، ما يقلل من فرص الالتهاب.

خل التفاح المخفف

يُستخدم خل التفاح منذ قرون لتحفيز الهضم:

• يحتوي على حمض الأسيتيك الذي يساعد في نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء.

• تناول ملعقة صغيرة مخففة في كوب ماء يوميًا قد يُنظم حركة الأمعاء ويساعد على التخلص من السموم.

⚠️ يُنصح بتخفيفه جيدًا لتجنب تآكل مينا الأسنان.

خلاصة

هذه المشروبات لا تُعد بديلًا للأنظمة العضوية الطبيعية في الجسم، لكنها تدعم الكبد والكلى في أداء وظائفهما، وتحفز صحة الأمعاء والجهاز الهضمي، خصوصًا إذا أُدرجت ضمن نمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة والنشاط البدني المنتظم.