البحث العلمى

مفهوم الكون الكبير ..(24) حول مفهوم الزمن وخلق الكون

الحلقة الأولى: مفهوم الزمن ومفهوم اليوم

بقلم :د.سعد كامل

الاهتمام بمفهوم الزمن هواية وتخصص:

باعتبار كاتب هذه السطور أستاذا جامعيا في الجيولوجيا، ومن المتخصصين في علم الطبقات والجيولوجيا التاريخية، فالاهتمام بالتاريخ ومفهوم الزمن بالنسبة لكاتبنا يعتبر من أفضل الهوايات، كما أن تدريس ما يرتبط بموقعنا في الكون والتاريخ كان من الأمور الممتعة –باعتبار كاتبنا حاليا متقاعدا قد جاوز الخامسة والستين من العمر-، لذلك يعتبر كاتبنا أن تكريس ما بقي له من العمر في هذه الدنيا من أجل الوصول إلى المفهوم الأفضل للكون (بنية الكون وزمن خلق الكون) يعتبره مهمة حياة.

التقسيم الثلاثي للزمن

وعن مفهوم الزمن يعتقد كاتبنا أن التقسيم الثلاثي لأقسام الزمن يعتبر ظاهرة طبيعية (جدول 1، الصورة الرئيسية)، فالزمن عموما يمكن أن يتم تقسيمه إلى ثلاثة أقسام عامة (غيبي وكوني وأرضي)، والزمن الغيبي لا يعلمه إلا الله لكن مجمل النصوص الشرعية تشير إلى أحداث قبل بدء خلق الكون المدرك مثل قوله صلى الله عليه وسلم (كان الله ولم يكن قبله شيء)، ثم تذكر تلك النصوص خلق العرش والماء والقلم واللوح المحفوظ، وبعد ذلك بدء خلق السماوات السبع (أو الأرض الأولية: كامل، 2019). ثم يأتي الزمن الكوني الذي يمكن أن ينقسم إلى ثلاثة أقسام (مقترحة) وتضم: زمان الكون المدرك، وزمان مجرة التبانة، وزمان المجموعة الشمسية. أما الزمن الأرضي فيتم تقسيمه في علوم الأرض بناء على تدرج عمارة الأرض بالحياة إلى ثلاثة أقسام: زمان اللاحياة (الذي لاتحتوي صخوره على أي بقايا للكائنات الحية)، وزمان الحياة المستترة (وتحتوي صخوره على آثار لكائنات بسيطة ليس لها هيكل صلب)، وأخيرا زمان الحياة الظاهرة (الذي تحتوي صخوره بقايا متحجرة من الكائنات ذات الهيكل الصلب) ويضم بدوره ثلاثة أقسام: حقب الحياة القديمة وحقب الحياة المتوسطة وحقب الحياة الحديثة.

رحلتي في البحث عن مفهوم الزمن:

لا أستطيع القول أنني اخترت تخصص الجيولوجيا اختيارا مبنيا على بحث وتمحيص، لكنه القدر المتمثل في مجموع الثانوية العامة الذي أتاح لي فرصة دخول كلية العلوم بجامعة الإسكندرية سنة 1974، ثم تسلقت سلم النجاح في سنوات الدراسة الجامعية بهدوء، حتى السنة الرابعة من الدراسة عندما زارنا في قسم الجيولوجيا أستاذ علم الأحافير الدقيقة الفرنسي ألفونس بلوندو، فقد وجدت في نفسي حبا عميقا لتخصص الأحافير الدقيقة بعد محاضرة الدكتور بلوندو التي عرضها بلغة إنجليزية بسيطة بلكنة فرنسية جميلة، لكنني أحببتها بالرغم من ضعف لغتي الإنجليزية وقتها. ثم سافرت إلي السعودية لدراسة الماجستير حيث التقيت بأستاذي الدكتور زغلول النجار وتخصصت على يديه في ذلك التخصص الذي أحببته من الدكتور بلوندو، وفي ذلك الطريق كانت قدمي تغوص شيئا فشيئا في مجالات الزمن الجيولوجي وزمن خلق الكون، مع الاستفادة الكبرى من مرافقة د. النجار حيث تتلمذت على يديه في الاهتمام بمجال الإعجاز العلمي وربط العلم بالدين.

محاضرة الشيخ ابن عقيل الظاهري

وأثناء عملي بعد ذلك بقسم علوم الأرض بكلية العلوم بجامعة الملك سعود بالرياض، توطدت علاقتي بالتخصص أكثر فأكثر، ذلك التخصص الممتع للأحافير الدقيقة ذو الأبعاد الزمنية المهمة، وقبل نهاية القرن العشرين بسنوات قليلة استضافت الكلية الشيخ أبو عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري، كبير الكتبة في مجلة التوباد (المسماة بإسم ذلك الجبل الشهير بوسط السعودية الذي احتضن قصة حب قيس وليلى)، وكانت محاضرة الشيخ بعنوان “ثقافة الديناصور” وهو عنوان تهكمي يسخر فيه الشيخ من العمر الكبير للأرض الذي تم تحديده في علوم الجيولوجيا (4500 مليون سنة)، وقد أعلن الشيخ (دون أن يدري) ببساطة قراره في التخلص من النظرية الذرية الحديثة، وما نتج عنها من تحديد العمر الجيولوجي للصخور وفق نصف العمر للعناصر المشعة، فهو يعتبر أن ذلك العمر الكبير للأرض ينتج عن ثقافة علوم الأحافير المرتبطة بالديناصور وغيره من الأحافير، إلا أنه لا يدري أن الله قد جعل تلك الأحافير تترك بقاياها في صخور الأرض لتدلنا ببساطة على العمر الجيولوجي للصخور التي تحتويها، وكذلك على طبيعة البيئة التي كانت سائدة في مواقع وجود تلك البقايا، ومن ثم وصل فضيلته لاستنتاج مفاده أن عمر الأرض لا يزيد عن 300 ألف سنة (حاصل ضرب ستة أيام في 50 ألف سنة، أكبر رقم لليوم في القرآن الكريم)… وقتها وجدت من بعض زملائي أساتذة الجيولوجيا إحجاما عن مواجهة الشيخ ابن عقيل باعتبار أنه (مسنود)، لكنني كتبت اعتراضا (لم يتم نشره) على كلام الشيخ منه ما يلي:

صورة (1): الرد على ابن عقيل

((لو الصورة غير ظاهرة: نرجو الضغط على الفراغ أعلى هذا الكلام))

ولعل هذه المحاضرة بالنسبة لي كانت مفتاحا للاهتمام أكثر بعمر الأرض وعمر الكون، لكنني الآن بعد الدخول إلى عالم البحث حول هذه النقطة الشائكة، وبعد اكتشاف بعض المعاني الدقيقة ضمن مفهوم الزمن وخلق الكون، وجدت أن إسلوب الشيخ له وجاهة في جانب، فقد كان اعتراضي الأبرز على كلام الشيخ يتمثل في الكلمات التي تحتها خط في الصورة أعلاه، بمعنى أن الشيخ يخلط بين عمر الأرض وبين فترة خلق الأرض، والسبب هو أنني بعد البحث والاطلاع حول الأمور المرتبطة بعمر الأرض وعمر الكون ومنها ما يلي:

1)  مفهوم الزمن.

2) مفهوم اليوم في اللغة.

3) مفهوم اليوم في الشرع.

4) دراسة بعض النصوص الشرعية حول أيام الخلق.

5) استنتاج علاقة للتوافق بين عمر الأرض في العلوم المادية وبين النصوص الشرعية.

6) قبول طريقة كزابر (2014) في تفسير أيام الخلق الستة.

بعد كل تلك الأمور وجدت أن فترة خلق الكون هي هي فترة عمر الكون، لذلك وجب الاعتذار للشيخ باعتباره لا يخلط في ذلك، بينما الوصول إلى هذه النتيجة –وفق التفاصيل التالية- لا يهدم النظرية الذرية الحديثة، ويتوافق مع معطيات العلم في دراسته لخلق الله في الكون، فيتحول الاعتراض على كلام الشيخ ابن عقيل فقط إلى مفهوم طول اليوم المقصود في أيام خلق الكون…. ولا نجد أي لوم على فضيلته في ذلك فالأمر واسع والخلاف كبير، ولم يستقر في الأدبيات العلمية ولا الشرعية حتى هذه اللحظة اعتماد طريقة كزابر (2014) في تفسير أيام الخلق الستة، فنرجو أن يكون هذا المقال إحدى لبنات ترسيخ ذلك المفهوم في تلك الأدبيات، وبالله التوفيق…. ولنأخذ فرصة لمناقشة الأمور الستة المذكورة أعلاه لاستشراف المعنى المراد بأيام الخلق الستة:

مفهوم الزمن:

يتفاوت تعريف الزمن أو الوقت من علم إلى آخر، فكل من العلوم المادية والعلوم الدينية والعلوم الفلسفية له تعريفه الخاص بالزمن، فهناك الوقت المطلق الذي توضع له أجهزة للقياس (مثل الساعات)، وهناك الوقت السيكولوجي الذي يتفاوت طولا وقصرا حسب الحالة النفسية للفرد، كما تتفاوت قيمة الوقت للفرد حسب الأعمال التي يقوم بها، فهناك أعمال تدر أرباحا (دنيوية أو أخروية) فتصبح قيمة هذه الأوقات كبيرة، والعكس صحيح أيضا، أما التعريف الفيزيائي للوقت (موقع المرام) فيقول: “الوقت هو تقدم الأحداث من الماضي إلى المستقبل”، ويشير نفس الموقع إلى حقيقة أن سهم الوقت يتحرك في اتجاه واحد فقط، للأمام وليس إلى الوراء (صورة 2)، بالرغم من أن المعادلات الفيزيائية تعمل بشكل جيد سواء كان الوقت يتحرك للأمام إلى المستقبل (الوقت الإيجابي) أو للخلف إلى الماضي (الوقت السلبي). ويذكر نفس الموقع أن القانون الثاني للديناميكا الحرارية ينص على أنه داخل النظام المغلق تظل إنتروبيا النظام ثابتة أو تزداد، فإن الانتروبيا (درجة الاضطراب) لا يمكن أن تنخفض أبدًا في نظام الكون المغلق. بمعنى آخر، لا يمكن للكون أن يعود إلى نفس الحالة التي كان عليها في وقت سابق، أي لا يمكن للوقت أن يتحرك للخلف.

صورة (2): ((إذا كانت الصورة غير ظاهرة: نرجو الضغط على الفراغ أعلى هذا الكلام))

ويذكر نفس الموقع (المرام) أن النظرية النسبية لأينشتين تقول أن الوقت نسبي، وأن ذلك يعتمد على الإطار المرجعي للمراقب، حيث يصبح الوقت بين الأحداث متسعا إذا اقتربت سرعة الجسم من سرعة الضوء، أي تسير الساعات بشكل أبطأ من حركتها قبل الوصول إلى سرعة الضوء أو إلى السرعة العالية، وهذه النقطة تعتبر من الأمور الفلسفية التي جاءت بها النظرية النسبية، ويرى كاتب هذه السطور أن المثال البشري للسفر بسرعات أكبر من سرعة الضوء بمليارات الأضعاف وهو الرسول صلى الله عليه وسلم في رحلة المعراج، أن ذلك قد تم بقدرة الله سبحانه وتعالى دون وجود تأثير على الإحساس بالوقت لديه صلى الله عليه وسلم، إذ لا تذكر الروايات وصفا غير الأوصاف الطبيعية لتلك الرحلة المقدسة. كما يضاف إلى ذلك استحالة فكرة السفر عبر الزمن وهي من النتائج الفلسفية أيضا للنظرية النسبية، والله أعلم.

أما ما ينادي به الفيزيائيين الماديين من أن الزمن بدأ مع خلق الكون المدرك منذ 13.7 مليار سنة، فإن كاتب هذه السطور يعتقد أن الزمن قد بدأ قبل ذلك بكثير، وذلك هو مفهوم الزمن الغيبي (انظر جدول 1، الصورة الرئيسية)، ويؤكد ذلك الكثير من علماء الفيزياء المؤمنين (مثل: عمري 2004 أ، ب؛ وكزابر، 2014)، كما يتضح ذلك أيضا من النصوص الشرعية التي تتناول خلق مكونات الكون مثل الماء والقلم والعرش والسماوات السبع، وتشير إلى أن الله تبارك وتعالى كان ولم يكن قبله شيء، فهو سبحانه الأول وليس قبله شيء، وهو عز وجل الآخر وليس بعده شيء…. بينما الكون كله (والكون المدرك يمثل جزء صغير فيه) يعتبر مخلوقا حادثا، وقد خلق الله تعالى هذا الكون في الوقت الذي أراده سبحانه وتعالى، لذلك  فإن بدء الزمن سابق على ذلك الكون والله أعلى وأعلم.

 مفهوم اليوم في اللغة:

اليوم هو فترة زمنية قياسية مدته 24  ساعة، وهو مكون من الليل والنهار اللذان يتعاقبان باستمرار دوران الأرض حول محورها، كما يمثل اليوم الوقت من طلوع الشمس إلى غروبها (وهو بذلك مرادف لكلمة النهار). وتستخدم كلمة اليوم ويقصد بها الوقت الحاضر، أو الوقت عموماً، أو الدهر، مثل قولهم: “الدهر يومان: يوم لك، ويوم عليك”، كما أن اليوم يعني الموقعة أو المعركة: مثل يوم بعاث الذي استمر 100 عام في الجاهلية، وتتعدد استخدامات كلمة اليوم في اللغة حسب السياق مثل: يوم الفرقان (يوم بدر)، ويوم القيامة وغيرها من الأساليب التي تأتي كلمة اليوم فيها بأبعاد متفاوتة حسب المراد بالكلام، وكذلك اليوم الفلكي الذي يشير للفترة التي يستغرقها كل جسم سماوي في الدوران حول نفسه مثل: الأرض (24 ساعة)، الشمس (25.67 يوما أرضيا)، عطارد (58.67 يوما أرضيا)، المشتري (حوالي 10 ساعات)، زحل (حوالي عشرة ساعات وربع)، مجرة التبانة (250 مليون سنة أرضية)، فكل مخلوق له يوم مختلف عن الآخر (موقع ويكيبيديا، وموقع المعاني).

وعليه يتضح أن كلمة اليوم تشير إلى المعنى القياسي لليوم الأرضي (وهو 24 ساعة)، كما قد تشير إلى فترة زمنية غير محددة (مطلق الوقت) يتم فيها عمل محدد (موقع الإسلام سؤال وجواب)، وقد أدى ذلك التفاوت الكبير في المفهوم اللغوي لليوم إلى اختلافات واسعة بين علماء الشريعة حول المقصود باليوم فيما يخص أيام الخلق كما سيتضح من تفاصيل الحوار التالي حول مفهوم اليوم في الشرع.

مفهوم اليوم في العلوم الشرعية:

يمكن أن نعتبر الكثير من معاني واستخدامات كلمة اليوم في اللغة (المذكورة أعلاه) أنها معاني شرعية فهي أساليب تصف أمور مرتبطة بالشرع، لكن الخلاف كبير حول مفهوم اليوم ضمن أيام الخلق كما في قوله تعالى من سورة هود: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ… (7))، فهناك ثلاثة أقوال يذكرها (موقع الإسلام سؤال وجواب) كالتالي:

  • القول الأول: “اليوم المعهود (24 ساعة)” عملا بظاهر النص ضمن الآيات التي تذكر خلق السماوات والأرض في ستة أيام، ويشير الكاتب (موقع الإسلام سؤال وجواب) إلى عدد من الأئمة الذين يرفضون هذا القول باعتبار أنه لم يكون هناك أرض ولا سماء وقت الخلق، إلا أنه ذكر أيضا عددا من الأئمة الذين يؤيدون أن أيام الخلق من مثل أيام الدنيا.

 

  • القول الثاني: “مقدار كل يوم كألف سنة من أيام الدنيا” ويذكر الكاتب عدة أقوال توافق هذا القول أبرزهم كلام الإمام الطبري، الذي يقول: “أنه في تفسيره يعتمد الآثار والأخبار عن نبينا صلى الله عليه وسلم، وعن السلف الصالح، دون الاستخراج بالعقول والفكر، إذ أكثره خبر عما مضى من الأمور، وعما هو كائن من الأحداث، وذلك غير مدرك علمه بالاستنباط أو الاستخراج بالعقول”، ويؤيد الإمام الطبري ذلك بآثار منسوبة إلى ابن عباس ومجاهد والضحاك وكعب الأحبار. كما يذكر الكاتب (موقع الإسلام سؤال وجواب) أن كلا من الإمام ابن تيمية وكذلك الشيخ محمد رشيد رضا يؤيد هذا القول.

 

  • القول الثالث: “اليوم مطلق الوقت، أي : مرحلة زمنية تقديرية غير محددة”، ويذكر الكاتب قول الطاهر بن عاشور رحمه الله: “قيل المراد: في ستة أوقات، فإن اليوم يطلق على الوقت، ومقصود هذا القائل أن السماوات والأرض خلقت عالما بعد عالم، ولم يشترك جميعها في أوقات تكوينها”.

ويختم الكاتب (موقع الإسلام سؤال وجواب) كلامه بتأصيل مسألة الاختلاف حول أيام خلق الكون بين النصوص الشرعية والمعطيات العلمية المادية بقوله:

“إذا تبين أن المسألة يدخلها الاحتمال والاختلاف، وأن الآراء الشرعية في تناولها متنوعة بقدر كبير، وليس فيها حد قطعي ولا ترجيح جزمي، عرفنا أن خلق التعارض أو التناقض بين النقل الديني، وعلوم الفلك والفيزياء في هذه المسألة: ليس من الصواب ولا من المنهجية الموضوعية، وسواء ترجح لدى الفلكيين أو الفيزيائيين خلق السماوات والأرض في مدة طويلة أو قصيرة، فلا يدل ذلك بحال على بطلان المنظور الكوني في النصوص الإسلامية، لما علمت من اتساع دلالة هذه النصوص، واحتمال العلماء لمجموعة من الأقوال في تفسيرها وتأويلها، مما يعني ضرورة بذل الباحث جهده في التوفيق بين المنظورين: الكوني والشرعي، وقراءتهما جميعا كوحدة واحدة صادرة عن الله سبحانه، الذي له الخلق والأمر، دون تكلف ادعاء تناقض، ولا تبجح باكتشاف التعارض”.

هنا يجب علينا أن نرفع القبعة للأستاذ الكريم كاتب السطور أعلاه بعنوان: تفاصيل الخلاف في الستة الأيام حول خلق السماوات (موقع الإسلام سؤال وجواب)، فقد طرح بشفافية عالية قضية خلافية كبرى بإسلوب رصين، ووضع قاعدة قوية أن على الباحثين أن يبذلوا الجهد في التوفيق بين المنظورين: الكوني والشرعي دون تكلف ادعاء تناقض، ولا تبجح باكتشاف تعارض.

المراجع:

-عمري، ح. (2004أ): خلق الكون بين الآيات القرآنيّة والحقائق العلميّة، مؤتة للبحوث والدّراسات (سلسلة العلوم الإنسانية والاجتماعيّة)، المجلد 19، العدد 4 ، ص 11 –41 .

-عمري، ح. (2004ب): الأرضون السّبع وتوزيع الصفائح المجرِّيّة الضخمة على نطاق كوني واسع، مجلة كلية المعارف الجامعة – الأنبار- العراق عدد 6، السنة الخامسة.

-كامل، س. (2019) مفهوم الكون بين النقل والعقل، دار نور للنشر الإلكتروني.

-كزابر، ع. (2014): كتاب: براءة التفسير والإعجاز العلمي في القرآن من الشكوك عليه؛ الفصل (أ20) – محمد الصادق عرجون (مدونة عز الدين كزابر).

-موقع الإسلام سؤال وجواب: تفصيل الخلاف في الستة أيام حول خلق السماوات.

-موقع المعاني: معنى اليوم.

-موقع المرام: ما هو الزمن ؟ شرح بسيط.

-موقع ويكيبديا: اليوم.

بقلم: د.سعد كامل

أستاذ مشارك في الجيولوجيا – الإسكندرية – مصر

saadkma2005@yahoo.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.