نقابة الأطباء:محمد أبو الغيط ..كاتب صحفي درس الطب فسكنته همومه وأوجاع المرضى
كتبت – عبير على
أوضحت نقابة الأطباء أن الطبيب الكاتب الصحفي الشاب محمد أبو الغيط يرقد حاليا في غيبوبة، في استراحة بين جولات حربه ضد مرض السرطان اللعين،ودعت النقابة الله عز وجل ان يمن عليه بالشفاء وأن يعود إلى أحبابه وعشاقه.
وفيما يلي نص بيان لجنة إعلام نقابة الأطباء :
شاب في أوائل الثلاثينات من عمره، الهدوء سمة تلاحظها فيه عند لقاءه، وعندما تتبادل الحديث معه تكتشف الحماس والأمل الممزوجين بالأوجاع والألم، في النهاية تشعر نحوه بالألفة ويحتل مكانه في قلبك، نفس الألفة وسكن القلب تكون لكلماته في مقالاته وتحقيقاته المتعددة، التي مها استرسل فيها يأخذك الشغف لأخر كلمة، الفارق أن الكلمات تبدو لكهل عاش دهراً بينما كاتبها شاب بقلب طفل..حقاً العمر بقدر التجارب وليس بعدد السنوات.
مسقط رأسه قلب الصعيد اسيوط، درس بها الطب وتخرج فيها ثم عمل بمستشفيات القاهرة..ربما هموم مهنة الطب وأوجاع وآلام المرضى هي التي دعمت موهبته وأمدت قلمه زاداً ليتميز كاتباً وصحفياً، يحكي ويناقش مشكلات الطب ومآسي المرضى، يزداد قلبه رقياً فيمتلىء و عقله إدراكاً، فيتسع كلاهما لمزيد من المكلومين والمظلومين، ويتوسع قلمه ليستقصي الحق والحقيقة، يدافع عن المظلومين ويكشف الفاسدين.
نال جوائز عديدة في الصحافة الاستقصائية وتستعد دار الشروق كتاب له بعنوان ” أنا قادم أيها الضوء “.
الطبيب والصحفي الشاب محمد أبو الغيط يرقد الآن في غيبوبة، في استراحة بين جولات حربه ضد مرض السرطان اللعين، نسأل الله ألا تطول استراحته ويعود إلينا منتصراً على مرضه، يعود إلى أحبابه وعشاقه.. نسأل الله له عاجل الشفاء.