هل نجح ” ديفيد كاميرون” في تغيير سياسة بريطانيا الخارجية ؟؟

بقلم /ممدوح الشنهوري

تفاجئ العالم في  13 نوفمبر  عام 2023  بإعلان رئيس الوزراء البريطاني الحالي ” ريشي سوناك ” تعيين رئيس الوزراء السابق ” ديفيد كاميرون” وزيرا للخارجية البريطانية.

وبعد تعيينه بدأت تظهر تغيرات إيجابية لسياسة بريطانيا الخارجية تجاه العديد من المواقف الدولية والسياسية ، وخاصة نحو قضية  فلسطين والحرب الإسرائيليةعلى غزة  . بل كانت بريطانيا داعمة لإس.رائيل وبقوة مع إمر.يكا بالعديد من التصريحات المعادية والمحرضة علي قتل الفلسطينيين وإبادتهم من قبل رئيس وزراء بريطانيا ” ريشي سوناك ” بخلاف دعمهم بالسلاح و الإمتدادات العسكرية و اللوجستية .

ويرى محللون ان رشي  ريما يفتقد للخبرة في السياسة الخارجية فقرر الإستعانة برجل ذو خبرة سياسية ومحنك مثل ” ديفيد كاميرون ” ليصلح ما افسدة بمواقفة المعادية للفلسطنيين، وإنحيازه التام لإس.رائيل .

ورغم ان وزير الخارجية الحالي” ديفيد كاميرون” لم يتعدي علي تولي منصبه 3 أشهر الإ انه بخبرته الطويلة كرئيس سابق لوزراء بريطانيا، نجح في تهدئة حدة السياسة الخارجية لبريطانيا نحو الحرب الحالية على الفلس.طينيين التي تشنها اس.رائيل،بتصريحاتة المنطقية والمعتدلة والوسطية نحو الحرب .

ليعيد ديفيد وفي فترة وجيزة من الوقت تلك القوة الناعمة التي تبحث عنها بريطانيا في ظروف سياسية خارجية متوترة للبحث عن حلول ومواقف وسطية دون أن يوجج نار الفتنة وإمتداد الحرب على غزها وتوسعها .

فهل نجح ” ديفيد كاميرون” في تغيير سياسة بريطانيا الخارجية ؟؟ .

ممدوح الشنهوري

كاتب صحفي و عضو المنظمة المصرية والدولية لحقوق الإنسان