كتبت: د. هيام الإبس
أكد الدكتور محمد حسن دهب، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في السودان، أن مؤسسات التعليم العالي تعرضت لأضرار جسيمة، حيث أحرقت مليشيا الدعم السريع مباني الوزارة وأتلفت كل محتوياتها. وأضاف أن التمرد أسهم في خلق بيئة غير مستقرة أثرت على جميع القطاعات والمؤسسات التعليمية.
التحديات أمام التعليم العالي
أوضح الدكتور دهب أن السلام والمحبة هما الأساس لتجاوز هذه الأزمة، مشيرًا إلى أن تحديات كبيرة تواجه التعليم العالي والبحث العلمي، إلا أن هناك عزيمة قوية لتحقيق التقدم والازدهار في السودان. وأشاد بالجهود التي بذلتها الجامعات، خاصة جامعة البحر الأحمر، التي استضافت عددًا كبيرًا من الجامعات المتضررة، ما أسهم في استمرارية العملية التعليمية.
التعليم الإلكتروني في ظل الحرب
وأكد الوزير أن التعليم الإلكتروني أصبح ذا أهمية خاصة في ظل الظروف الحالية التي أدت إلى نزوح العديد من الأسر إلى مناطق داخل وخارج السودان. وأشار إلى أن الوزارة حققت تقدمًا في استعادة معلومات هامة وتوثيق الشهادات، مما سهل على الطلاب إتمام إجراءاتهم.
التعاون الدولي والتحديات المستمرة
وخلال ملتقى مديرى وعمداء مؤسسات التعليم العالي الذي عقد في ولاية البحر الأحمر تحت شعار “تعليم عالي راسخ لبناء وطن عزيز وشامخ”، تحدث الوزير عن التحديات المستمرة، مثل إنشاء قاعات تعليمية في الولايات الآمنة وتوفير أدوات التعليم الإلكتروني. كما أشار إلى زيارات تمت مع مؤسسات دولية وإقليمية لتسهيل إنشاء مراكز تعليمية خارج السودان.