وزير التعليم يعرض الرؤية المصرية في مؤتمر “تنمية القدرات البشرية” بالرياض
عبد اللطيف : الرؤية المصرية تهدف لمواءمة التعليم مع سوق العمل
كتب /حسام فاروق
في إطار مشاركته بفعاليات مؤتمر “تنمية القدرات البشرية” المنعقد في العاصمة السعودية الرياض، شارك الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان:
“تمكين التوافق مع سوق العمل وجاهزية القوى العاملة”، والتي نُظمت تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، وبتنظيم من وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية.
منصة دولية لصانعي السياسات والخبراء
جمعت الجلسة عددًا من كبار صانعي السياسات وخبراء التعليم وقادة القطاع الخاص، من بينهم:
لورا فريجنتي، الرئيسة التنفيذية للشراكة العالمية من أجل التعليم.
ليلى محمد موسى، وزيرة التربية والتعليم والتدريب المهني بدولة زنجبار.
أحمد الهنيداوي، المدير الإقليمي لمنظمة “أنقذوا الأطفال”.
د. إبراهيم سعد المعجل، الشريك المؤسس لشركة الخوارزمي القابضة بالسعودية.
وقد ناقش المشاركون آليات تطوير القوى العاملة المستقبلية، وأهمية مواءمة الاستثمارات التعليمية مع المتغيرات المستمرة في سوق العمل، بما يضمن جاهزية الشباب ومهاراتهم لمواجهة تحديات بيئة العمل الحديثة.
رؤية مصرية طموحة للتعليم وسوق العمل
وخلال مداخلته، استعرض الوزير محمد عبد اللطيف الرؤية المصرية في بناء منظومة تعليمية مرنة ومتكاملة، ترتكز على التعليم الأساسي وتدعم تنمية المهارات العملية والتقنية، بما يحقق التوازن بين طموحات الأفراد ومتطلبات خطط التنمية الوطنية.
وأكد الوزير على أهمية التعاون الإقليمي والدولي في تبادل الخبرات والسياسات، مشيرًا إلى أن الشراكات الدولية تلعب دورًا محوريًا في تطوير التعليم وتمكين رأس المال البشري من التكيف مع مستجدات سوق العمل العالمي.
مساهمة فاعلة في رسم السياسات المستقبلية
تأتي مشاركة وزير التعليم في هذه الجلسة ضمن التوجه المصري نحو تعزيز الحضور الدولي والمشاركة في صياغة رؤى تعليمية عابرة للحدود، تدعم تطوير المهارات، وتحفّز الابتكار، وتواكب تسارع التحولات الاقتصادية والتكنولوجية عالميًا.
