شئون عربية

يوم الاستقلال و العيد الوطني لعُمان الـ 52

كتب – وليد على

تحتفل عمان بعيدها الوطني الـ52 يوم 18 نوفمبر ، ويُعد العيد الوطني المجيد هو مناسبة وطنية تحتفل فيها السلطنة ، وتم الاحتفال بهذه المناسبة لأول مرة في العام 1972 ميلادي أثناء حكم السلطان الراحل قابوس، ويرجع سبب احتفال الشعب العُماني بهذه المناسبة إلى استقلال سلطنة عُمان من الاستعمار البرتغالي بتاريخ 18 نوفمبر عام 1650 وذلك بعد حركة تمرد قام بقيادتها سلطان بن سيف وقامت هذه الحركة بجميع أنحاء سلطنة عُمان وعلى إثرها حصلت عُمان على حُريتها وخرج الاستعمار البرتغالي من البلاد.

والذي يوافق  ايضا ًيوم مولد سلطان عمان الراحل قابوس بن سعيد، لما شهدته البلاد في عهده من نهضة وتطور في مجالات شتى، فيما بدأ الاحتفال به قبل 52 عاما مع تولي السلطان قابوس الحكم عام 1970.

 

وشهدت مختلف محافظات وولايات السلطنة خلال الأيام الماضية مسيرات “ولاء وعرفان” شعبية للسُّلطان هيثم بن طارق بمناسبة العيد الوطني الـ52، شارك فيها الرجال والنساء والأطفال، والمواطنون والمسؤولون.

ورفع المشاركون في تلك المسيرات صور السلطان هيثم وعلم سلطنة عُمان ولافتات مهنئة ومعبرة عن مشاعرهم الخالصة بالشكر والامتنان لسُّلطان البلاد، وما تحقق في عهده من إنجازات شملت جميع المجالات.

 

تضمنت المسيرات إلقاء قصائد شعرية وطنية تعبر عن حب الوطن وقائده، إضافة إلى تقديم عدد من الفنون التقليدية التي تشتهر بها كل ولاية يتم تنظيم المسيرة بها.

مسيرات تجسد أسمى معاني الوفاء والامتنان والعرفان وتعبر عن التفاف الشعب حول القيادة.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.