يوم الطباعة العالمي
بقلم أيقونة الاتزان/ السفير د. أحمد سمير
يصادف يوم غد الأربعاء الموافق الثامن من يناير ، يوم الطباعة العالمي ، ويُخصص هذا اليوم من كل عام مناسبة للاحتفاء بقدرة الكلمة المكتوبة على التواصل وتشكيل العالم من حولنا، بدءًا من الحروف الأولى المنقوشة على الحجر وصولًا إلى التكنولوجيا الرقمية المتقدمة التي نستخدمها اليوم.
تاريخ يوم الطباعة العالمي
تم تقديم أول آلة كاتبة تجارية في عام 1874 فبعد هذا الاختراع أصبحت الكتابة مهارة أساسية ومطلوبة بشدة من قبل العديد من التجار والشركات والناشرين لقد ساعدت الآلة الكاتبة في توفير ملايين الوظائف في جميع أنحاء العالم وعلمت الأجيال كيفية الكتابة، وتجميع الوثائق المكتوبة، وعززت من أسلوب التواصل الكتابي الجديد.
لماذا نهتم بيوم الطباعة العالمي؟
- تقدير الإرث: يعود بنا يوم الطباعة إلى جذور المعرفة الإنسانية، حيث ساهم اختراع الطباعة في نشر الأفكار والمعرفة على نطاق واسع، مما أدى إلى نهضة فكرية وثقافية هائلة.
- التأكيد على أهمية القراءة: يشجع هذا اليوم على أهمية القراءة والكتابة، ويدعو إلى تشجيع الأجيال الجديدة على اكتشاف عالم الكتب والمعرفة.
- الاحتفاء بالابتكار: نحتفل في هذا اليوم بالابتكارات المستمرة في مجال الطباعة، والتي تساهم في تطوير صناعات عديدة وتسهيل حياتنا اليومية.
ما هي الأنشطة التي يمكن القيام بها في يوم الطباعة العالمي؟
- زيارة المكتبات: استكشف عالم الكتب واكتشف كنوز المعرفة المخزنة بين صفحاتها.
- المشاركة في ورش عمل حول الكتابة والطباعة: تعلم مهارات جديدة واكتشف جوانب جديدة من عالم الكتابة والإبداع.
- تنظيم مسابقات القراءة والكتابة: شجع الآخرين على المشاركة في هذه الأنشطة وتبادل الأفكار والمعرفة.
- نشر الوعي بأهمية الحفاظ على الكتب والمخطوطات.
- إحماء أصابعك: عن طريق التعبير عن نفسك من خلال الكتابة على مواقع التواصل الاجتماعي.
- اقرأ واكتب من جديد: مقالات أو كتب أو حتى منشورات على منصات أو مدونات
وختاما بينما قد لا يكون ليوم الطباعة العالمي تاريخ طويل، ولكن هدفه ورسالته يتردد صداها مع أي شخص يقدر قوة التواصل المكتوب ودور الكتابة في ربط الناس عبر العالم.
السفير د. أحمد سمير
عضو هيئة ملهمي ومستشاري الأمم المتحدة
السفير الأممي للشراكة المجتمعية
رئيس مؤسسة الحياة المتزنة العالمية