آثار سلبية للتضييق على أداء الفروض الإسلامية
بقلم الدكتور عبد العزيز حامد
أناجاهل في السياسة بدرجة الامتياز مع مرتبة الشرف الاولي ولكن كمواطن مصري مسلم عجوز اعمل استاذا جامعيا منذ عدة سنوات وزرت وعشت وتعلمت ودرست في اكثر من عشرين دولة اوروبية واسيوية وعربية وامريكا واستراليا اقول بصدق ان كلما تم التشدد والضوابط والضغط علي تادية الفروض الاسلامية كلما ظهر التشدد فلكل فعل رد فعل يساوية في المقدار ويضاده في الاتجاه ولذلك لم نسمع عن الارهاب الاسود الا بعد ان ساد التنكيل بمن يؤدي مهام دينه الاسلامي الحنيف الوسطي علي الوجه الاكمل فكانت صلاة التراويح وخطبة الجمعة والاعتكاف يتم في مصر ايام الملكية وايام عبد الناصر وايام السادات وحتي 1995 في عهد حسني مبارك بدون اي تدخل من اجهزة الدولة واتذكر انه قبل تقاعدي من القوات البحرية خير اجناد الارض كنا نصلي بمسجد البحرية صلاة التروايح بجزء كامل من القران الكريم كل ليلة وبالميكروفون فالمطلوب المراقبة وليس التشدد والله اعلي واعلم
