كتبت ا. د /نادية حجازي نعمان
بشر المريض بأنه يأخذ ثواب كل ما كان يفعله من الطاعات فلقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم ” إذا مرض العبد أو سافر ، كتب له مثل ماكان يعمل مقيمًا صحيحًا “.
بشر المريض بأنه في موقع حسن وتغفر ذنوبه و الدليل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم” ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كُفر به من سيئاته ” صدق رسول الله .
بشر المريض بمعية الله لحديث ” إن الله عز وجل يقول يوم القيامة ياابن آدم مرضت فلم تعدني قال يارب وكيف أعودك وأنت رب العالمين قال أما علمت أن عبدى فلانًا مرض فلم تعده أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده ” .
صبر المريض علي ما هو فيه بتذكيره أن هذا بلاء من الله و أختبار له فعليه بالصبر وذكره بالآية ” ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين “.
أخبر المريض أن الله لا يريد به إلا الخيرلحديث الرسول ” من يرد الله به خيراً يصب منه ”
ذكرالمريض بفضل الإمساك عن الشكوي لغير الله فالرسول صلى الله عليه وسلم قال عن رب العالمين ” إذا ابتليت عبدي المؤمن فلم يشكي إلي عوادة أطلقته من أسره ثم أبدلته لحماً خيراً من لحمه و دماً خيراً من دمه ثم يستأنف العمل ” صدق رسول الله .