(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۖ وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ)
الدنيا قيل إنها من الدناءة وقيل من الدنو أي القرب فمهما طالت فهي زائلة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
١/( من أصبح والدنيا أكبر همه ألزمه الله أربع خصال هم لا ينقطع ، وأمل لا ينتهي، وشغل لا يتفرغ منه، وفقر لا يبلغ غناه ).
٢/( الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر)
لأن المؤمن يسجن نفسه في طاعة الله ورسوله ما أحلاه من سجن.
أما العاصي الكافر فيعيث فسادا ويفعل كل ما يحلو له
فخذ من دنياك لأخرتك واعتبر الدنيا قنطرة لتعبرها ولا تظن أنك تعمرها
ولو كانت تدوم لاحد لدامت لمحمد صلى الله عليه وسلم.
(إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ ) الآية (30) من سورة الزمر
قال الإمام علي كرم الله وجهه:
( ايتها الدنيا إليك عني غري غيري فقد طلقتك ثلاثا)
علاء رمضان
تربوي وخبير اللغة العربية