آية وموعظة اليوم الثامن عشر من شهر رمضان .. الإنفاق

بقلم /علاء رمضان عبدالله
قال الله سبحانه وتعالى في سورة البقرة :
( مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) . الآية (261)
لاشك أن انفاق المال وبذل العطاء هما علاج للنفس الأمارة بالسوء ، ولتعلم أن المال ليس مالك وانما هو امانة عندك لتنفق منه على من تعول وتعطى الفقير حقه( والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم)
قال تعالي في حديث قدسي ( ابن آدم أنفق أنفق عليك)
( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم السخي قريب من الله قريب من الناس قريب من الجنة بعيد عن النار والبخيل بعيد عن الله بعيد عن الناس بعيد عن الجنة قريب من النار )
وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( ما نقص مال من صدقه)
ويقول الله تعالى في سورة الإنسان (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9))
وقال تعالى في سورة الحديد ( آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ۖ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ (7))
وكان قدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم جواد كريما يعطي عطاء من لا يخشى الفقر وكان في عطائه كالريح المرسله وكان أجود ما يكون في رمضان.
واليد المعطاءة خير من اليد السائلة.
( اليد العليا خير من اليد السفلى وفي كل خير)
فانفق ولا تخف من ذي العرش إقلالا وتاجر مع ربك فهيا بلا شك تجارة رابحة باذن الله تعالى.
علاء رمضان عبدالله
أوقاف القناطر الخيرية