يقول الله سبحانه وتعالى في سورة مريم :
( يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَٰنِ وَفْدًا (85) وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ وِرْدًا (86))
مع المتقين لفظ نحشر اي نجمعهم للحساب ويحشرون ( وفدا ) أي ركبانا ،فهم يركبون ابل من الجنة.
ومع المجرمين لفظ نسوق كأنهم بهائم عطشى.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
١/( يحشر الناس على أرض بيضاء عفراء كقرص النقى ليس فيها علم لأحد فمن سقى لله سقاه ومن كسا لله كساه)
ونعني بالعفراء اي ليست بناصعة البياض
قرص النقى رغيف الخبز الأبيض
٢/( يحشر الناس حفاة عراة غرلا)
حفاة جمع حاف
عراة جمع عار
( غرلا )أي غير مختونين
سألت السيدة عائشة رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم انذكر اهلنا يوم القيامة قال أما في أربعة مواطن فلا عند تطاير الصحف وعند الميزان وعند الحساب وعند الصراط .
رب سلم سلم.
مختارة من صفحة التربوي علاء رمضان على موقع الفيسبوك