كتب / أحمد جوهر
تزامنت صفقتين دوليتين في مجال التسليح الجوي كلاهما مع الولايات المتحدة : الأولى شراء دولة الإمارات العربية لعدد من طائرات F – 35 الامريكية مع معدات عسكرية دفاعية اخرى وهي صفقة معلقة لدى إدارة بايدن كنوع من الإجراءات الروتينية ، و الثانية شراء إسرائيل لنفس النوع من الطائرات الامريكية .
وتعد طائرات F – 35 جيل من المقاتلات الحربية الذي يتربع على عرش المركز الثاني لأقوى الطائرات الحربية بعد F – 22 . ويخضع نظام بيع الإدارة الامريكية لها لاجراءات صارمة لما تتميز به من قدرات تجعل حائزها يمارس سيادة جوية شبة مطلقة .
جدير بالذكر ان العقدين المبرمين مع الإدارة الامريكية يشمل تسليم الامارات العربية اجمالي ٥٠ طائرة F – 35 بحلول ٢٠٢٥ ، و تسليم إسرائيل 50 طائرة من نفس النوع حلول ٢٠٢٤ . هذه الصفقة تفرض وجود لاعب جديد متفوق عسكريا بالشرق الاوسط ، ليس متفوقا فحسب بل ندا لخامس اكبر قوة عسكرية بالشرق الأوسط و هي الجيش الإسرائيلي.
فهل بعد صفقتين متشابهتين في التسليح الجوي ستأخذ احدى الدولتين ما يلزم لبرهنة تفوقها في الساحة ؟!
4 يوليو 2021