أبعاد مقتل طفل فلسطيني ب ((26)) طعنة في أمريكا مع نداء الموت للمسلمين
بقلم / الدكتور محمد النجار
لم تقتصر البشاعة والإجرام من اسرائيل ضد أطفال المسلمين في غزة وحدها ، بل امتدت يد الغدر إلى أطفال المسلمين في امريكا داعمة الإرهاب الاسرائيلي.
ضحية الإعلام الاسرائيلي الأمريكي الكاذب
ولم تكن يد الغدر من شاب امريكي يمكن أن يكون متطرفاً أو متحمساً نتيجة الغزو الإعلامي الصهيوني الكاذب الذي أذاع صوراً كاذبة مفبركة لتشويه المقاومة في غزة ، ونشر ارتكاب مجازر مفبركة لتضليل الرئيس الامريكي نفسه “بايدن” فضلا عن التضليل العالمي ضد المقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني الذي تم تهجيره من أرضه منذ ((75))عاما ، وقتل رجاله ونساءه وأطفاله أمام الشاشات طيلة هذه ال ((75))عام ، ولم يتحرك العالم لنصرته والدفاع عنه وإعادته الى أرضه المغتصبة ، بل ظلوا يتفرجون على الجرائم الوحشية الصهيونية خلال تلك السنوات الطويلة .
المجزرة ضد طفل لم يستطع الدفاع عن نفسه
إن مرتكب الجريمة البشعة عجوز أمريكي قاتل تجاوز عمره ال((70))عاما . إنه لم يرتكب الجريمة ضد شاب كبير كان يمكنه الدفاع عن نفسه ، ولم يكتف بطعنة أو طعنتين للطفل الصغير وديع الفيومي 6 سنوات، بل ظل يطعنه ب ((26)) طعنه قاتلة وهو طفل صغير لم يستطع أن يدافع عن نفسه ، وهو الطفل الذي لم يرتكب أي جريمة ضد أي طرف.
محاولة ذبح أم الطفل
لم يكتف هذا العجوز المجرم “جوزيف تشوبا ” الذي تجاوز عمره ال((70)) عاما بقتل ذلك الطفل الصغير ، بل امتدت يده إلى والدة الطفل حنان شاهين وأصابها بجروح خطيرة ، وذلك ليلة الإثنين16-10-2023 في ولاية شيكاغو .
صيحة القاتل : الموت للمسلمين
لم يكن دافع هذا القاتل الأمريكي العجوز هو الحرب القائمة على غزة فقط ، بل كان هاجسه هو الإنتقام من المسلمين في صورة هذا الطفل الصغير معبرا عن ذلك بصيحة شديدة قائلا :
أنتم أيها المسلمون، يجب أن تموتوا
إنها الصيحة التي يجب أن ينتبه لها العالم الإسلامي والعربي ، إنها نذير ربما للمستقبل القادم القريب االذي تدفع إليه الصهيونية العالمية بمساندة النصرانية الصهيونية .
يجب أن تستيقظ الأمة في كافة المجالات الاقتصادية والعسكرية والدينية ، وضرورة زيادة وعي شعبها والعودة الى تعاليم دينها ، وبث روح الإسلام الحقيقي في الشعوب لأنها الضمانة الوحيدة للمقاومة الحقيقية للدفاع عن أمن وحماية الأمة ومقدساتها .
د.محمد النجار16-10-2023م الإثنين 1ربيع الثاني1445هـ
