أبو الغيط: على الدول النامية أن تواجه الواقع الجديد الذي يسود العالم

كتب- إبراهيم عوف

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، إن الجامعة العربية تولي اهتمامًا كبيرًا وخاصًا لقضايا التنمية الاقتصادية وذلك من خلال مجالسها التي تهتم بهذه القضايا، مؤكدًا أن الجامعة لديها استعداد كامل لتبادل الخبرات والأفكار.
وأضاف أبوالغيط خلال كلمته في القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، المنعقدة اليوم الخميس في العاصمة الإدارية بحضور الرئيس السيسي، أن قمة الدول الثماني تنعقد في ظل تزايد الأزمات التي يشهدها العالم إذ أن التحديات على أشدها وهو ما يعكس التحدي الأكبر لتحقيق التنمية.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الأحداث الجارية من حولنا تؤكد أن الترابط والتنسيق بين الدول بات فرضًا وواجبًا من أجل فرض سياسات عملية تواكب متطلبات العصر الحالي وتحقيق التنمية والخروج من نفق الأزمات الراهنة، موضحًا أن الدول العربية لديها مقدرات وثروات وتجارب كبيرة.
وذكر أبوالغيط أن التحولات التي نراها على صعيد الاقتصاد العالمي في ظل عدم اليقين الجيوسياسي تدفع العالم إلى أتون الحروب التجارية وعلي الدول النامية أن تواجه ذلك.
وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن التحديات القائمة تظل امتدادا للتحدي الأكبر المرتبط بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بأبعادها المختلفة، مُشيرًا إلى أنه يجب تطوير آليات للعمل التنموي المشترك بين أعضاء منظمة الدول الثماني النامية من جهة وبين الدول العربية والدول النامية من جهة أخرى.
وتابع: «على الدول النامية أن تواجه الواقع الجديد الذي يسود العالم خاصة ما يتعلق بالسياسات الحمائية