أراء وقراءات

أبى….ماا احلاها من كلمة حرمت منها

بقلم / عزه السيد

 

ياااه  على شدة اشتياقى إليك ياااه على لهفتي للحظه اكن فيها بين يديك

يؤرقني الحنين الى حضنك الدافئ الملئ بالحنان ‘ كم استشعر الأن لمستك الحانية التي كانت تزيح عنى أوجاع الدنيا وهمومها
ياااه على نهر الذكريات الذي ينساب الأن داخل فؤادي الملهوف الموجوع لبعدك عنى
اتعلم حبيبي… أتذكر الأن اشياء ولحظات لم أكن اعيها وأنت إلى جوارى والأن أصبحت أمنيات احاول استرجاعها والعيش بداخلها لأتذوق شهدها الذي يثلج فؤادي ،فؤادى الذي احترق بلوعة فراقك
أبى..لقد علمتني الحب ،علمتنى الوفاء ،علمتنى العناد مع الدنيا مهما عاندتنى والأن بعد أن تركتنى هدتنى الدنيا بعنادها لى
أبى وهبتنى الحب وبعدك ندر وجود الحب في حياتي
كنت لى السند وضاع السند ،كنت لى الحماية والان لا حماية لى
أعطيتني الحنان والآن أين ذاك الحنان
أبحث عنك في كل شيء جميل ،ابحث عنك في كل كلمة اخلاص
ابحث عنك فلا أجدك فأين أنت أين أنت
كنت انت بوصلتى التى أعلم عن طريقها الصواب والخطأ في كل شىء ، فى الطريق والأشخاص والاختيارات وقد توقفت هذه البوصلة برحيلك وهذا يؤذينى كثيرا يا حبيبي
أبى….ماا احلاها من كلمة حرمت منها
أبى…مااا ارقها من كلمه فقدت حلاوتها منذ رحيلك
دائما ما نحيا ونحن لا نعرف ولا نقدر ما يحيط بنا من نعم
دائما ما يكون في حياتنا أشخاص لا نعرف قيمتهم إلا بعد أن نفقدهم
أبى..أبى..أبى
انطقها لاستشعر طعمها فلا أشعر إلا بكم رهيب من ألم الفراق والاشتياق والحنين
الاشتياق والحنين إلى صوتك إلى لمستك إلى ضمتك
إلى صوت دقات قلبك وراسى ملقى على صدرك عندما كنت تحتضنى وتربت بيدك على ظهرى وقتما احتاج إليك ،فقد كنت تعلم وحدك دون أن أتحدث الوقت الذي أحتاج فيه اليك فتفتح لى ذراعيك وتحتضنى
أبى لقد عجزت الكلمات عن وصف ما بداخلى الأن بعدما فاض دمع اشتياقي اليك

رحمك الله يا ابى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.