أجفند واليونيسف: احتفاءٌ بأربعين عامًا من الشراكة والالتزام المشترك تجاه الطفل
كتب. إبراهيم عوف
أقام صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس أجفند والسيدة كاثرين رسل المديرة التنفيذية لليونيسف احتفالية تذكارية اليوم الإثنين 28 مارس 2022 في الرياض بمناسبة مرور أربعين عامًا من الشراكة المثمرة بين المنظمتين والنتائج التي تحققت في مجال الطفل.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف السيدة كاثرين رسل:”يشرّف اليونيسف الاعتماد الدائم على شريك مثل أجفند. نطلع الى المزيد من الدعم وإلى حماية أفضل للأطفال الأكثر ضعفًا على أربعين سنة أخرى وأكثر”.
وقد استفادت عدة أجيال من الأطفال في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية وغيرها من هذه الشراكة التي عقدت منذ عام ١٩٨١م بقيادة الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله، المبعوث الخاص لليونيسف والرئيس المؤسس لأجفند.
خلال الأربعة عقود الماضية عملت اليونيسف بالتعاون مع أجفند على ما يقارب ١٠٠ مشروع في مجال إغاثة ضحايا الكوارث الطبيعية والصراعات وتقديم الدعم على مستوى الأنظمة في مجال الخدمات الوطنية الصحية والتعليمية وخدمات الحماية وغيرها من الخدمات الأساسية.
ومن الجانب الآخر أعرب صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود عن بالغ سعادته بهذه الشراكة قائلًا:”نحن فخورين بنتائج هذه الشراكة التي دامت ٤٠ عامًا والتي لا تعكس جهود أجفند لتمكين الأطفال من الحصول على حقوقهم فحسب، بل تعكس أيضًا التضامن الكبير الذي يظهره المجتمع الخليجي تجاه الفئات الضعيفة بغض النظر عن أماكن تواجدها. كما مكننا التعاون مع اليونيسف من دعم العديد من الأطفال والأسر حول العالم؛ مما يجعلها شراكة نموذجية عالمية ذات نتائج ملموسة على مستوى العالم.”
كما وقع الطرفان اليوم مذكرة تفاهم توضح مجالات التعاون المؤسسي على المدى القريب والتي تشمل تنمية الطفولة المبكرة، وحماية الطفل، والصحة، والتعليم، والمناصرة والتأييد بالإضافة إلى توقيع اتفاقية منحة مالية مقدمة من أجفند لدعم جهود اليونيسف في مواجهة جائحة كورونا في السودان والذي يهدف إلى زيادة نسبة تلقي اللقاح والتوعية بأهميته.
حضر التوقيع، المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا السيدة أديل خضر، وممثل اليونيسف في الخليج العربي السيد الطيب آدم، والمدير التنفيذي لأجفند الأستاذ ناصر القحطاني.
وقد دشن الطرفان بمقر أجفند في الرياض معرضًا يحوي عددًا من الصور والرسوم المعلوماتية والخرائط التي توضح عمق الشراكة بين المنظمتين.