الصراط المستقيم

أحبك يا الله

كتبت زينب الدراجيني

أحبك ربي وقلبي يتعلق بك إن الحب في الله هو النور الذي ينور حياتنا كلها، إن الحب في الله… مساحة كبيرة وأرض فسيحة نباتها الصدق والإخلاص وماءها التواصي بالحق ونسيمها حسن الخلق وحارسها الدعاء فأهنئ نفسي بحب الله.

إن حب الله ركن من أركان الإيمان فيجب على كل إنسان وليس كل مسلم  أن يحب الله، وحب الله ينبع من القلب ولا ينتهي أبدا لا بوداع ولاشيء ولا ينقطع لأي سبب وليس كحب أي إنسان بل حب الله يزيد بالإيمان ويقودنا إلى جنته.

كلما كبر حب الله في قلبك… كلما صغر كل شيء…. كل شيء بالمعنى الحرفي للكلمة إن الحياة مهما كانت كدر وهموم وصعبة ومتعبة يبقى هناك أمران يجعلان لها حلاوة فى قلبك وهما:

ذكر الله، ودعاء قلب طاهر يحبك في الله، اللهم اجعل اختي عندك في منزلة الأنبياء والمرسلين والشهداء وارحمها برحمتك التي وسعت كل شيء.

إن حبك يالله يعلمنا كيف نرحم كيف نعفو كيف نصبر كيف نسعد من حولنا إن لحبك لذة لايعلمها اللي من أخلص قلبه لحبك يالله لاتعلق سعادتك بغير حب الله، فإن الحبيب يجفو، والقريب يبعد ، والحي يموت، والمال يفنى، والصحة تزول، ولايبقى إلا الحي القيوم الذي لا يموت .

يامن ذاق لذة القرب منك يالله ثم انتكس فإنه يعيش في الدنيا معذبا… لا راحة له .

أخفى الله القبول لتبقى القلوب على وجل… وأبقى باب التوبة مفتوحا ليبقى هناك أمل… وجعل العبرة بالخواتيم لكي لايغتر أحد بعمل.

قال ابن القيم: الشوق إلى الله ولقائه نسيم يهب على القلب ليذهب وهج الدينا.

أقترب من الله تقترب إليك السعادة لأن الله يكتب لك في كل خطوة سعادة وفي كل عسر يسر .

من لزم الإستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا حبيبي يالله.

جعل الله من الأدعية كثير فمنها إذا أحس الإنسان بضيق او حزن فليقل .

( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) فهي طب القلوب ونورها سر الغيوب وذكرها يمحو الذنوب لا إله إلا الله المستأنس بالله جنته في صدره وبستانه.

اللهم أعطني خير أحباب في الدنيا دون أن أسألك… فلا تحرمني من صحبتهم في الجنه وأنا أسألك… اللهم اسعدهم وفرج همومهم … وحقق لهم ما يتمنوا وأجعل الجنه مقرا لهم… اللهم لاترد دعواتي لهم فإني أحبهم فيك يا الله.

المحبة نعمة من الله… وفقد الأحبة غربة… ولقاؤهم أنس ومسرة… وهم للعين قرة… اللهم أرحم احبتي أختي وأبي وجميع موتى المسلمين فسلام على من دام فى القلب ذكراهم… وإن غابوا عن العين قلنا… يارب تحفظهم وترعاهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.