أراء وقراءات

أحوال عصاه الموحدين يوم القيامة .. 11 حالة تعرف عليها

بقلم / الدكتور سعد كامل *

كتب الله تبارك وتعالى على من عصاه من عباده المؤمنين أن يدخل بعضهم -ممن لم تشملهم الشفاعة- يدخل النار ليتم تنقيته مما علق به من الخطايا، ثم يخرج منها إلى جنة النعيم، وهؤلاء من أقل الناس عذابا يوم القيامة ومن أواخر من يدخل الجنة، وسوف يقع ذلك لهؤلاء العصاة بسبب ما وقعوا فيه في الدنيا من كبائر الذنوب، ويذكر الصلابي (2011) من ذلك ما يلي:

1)  الذين لا يؤدون الزكاة: الذين يأتيهم المال كثعبان أقرع، والذين تكوى جباههم بما كانوا يكنزون.

2)  ذنوب لا يكلم الله أصحابها ولا يزكيهم: الذين يكتمون الحق من العلماء، والذين يشترون بعهد الله وأيمانهم متاع قليل من الدنيا.

3) الغلول: الذي يأخذ من الغنيمة خفية طمعا وأشرة، فإن الله سيفضحه يوم القيامة.

4) المتكبرون: الذين يحشرون كأمثال النمل، مثل من كان يسمي نفسه في الدنيا ملك الأملاك.

5) الأثرياء المنعمون: الذين ينعمون في الدنيا دون بذل الأموال في وجوه الخير.

6) فضيحة الغادر: الذين يرفع لكل منهم لواءا بقدر غدرته، وأشدهم غدرا هو أمير العامة.

7)  غاصب الأرض: الذي ورد في الحديث أنه يخسف به إلى سبع أرضين.

8)  ذو الوجهين: الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه فهو من شر الناس.

9)   الحاكم الذي يحتجب عن رعيته: فلا يشعر بفقرهم وفاقتهم.

10)   الذي يسأل وله ما يغنيه: الذي تأتي المسألة خدوشا في وجهه يوم القيامة.

11)  من كذب في حلمه: فهذا يصب الأنك في أذنه يوم القيامة.

فهذه الذنوب تجعل أصحابها بعيدون عن رحمة ربهم يوم القيامة، ومن لم تحق له الشفاعة أو تكون حسناته أثقل من سيئاته فيحق عليه دخول النار لفترة يعلمها الله حتى يتطهر وينقى من هذه الذنوب، ثم يعفو الله عنه ويخرجه من النار إلى الجنة مع المنعمين، ونكتفي بهذه العناوين الموجزة ومن يريد التوسع يرجع إلى المرجع المذكور، ونسأل الله ان يعفو عنا ويبعدنا عن هذا المصير.

*أستاذ مشارك في الجيولوجيا – الإسكندرية – مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.