كتب / زهير بن جمعه الغزال
مشاركة أهل المريض في خطة العلاج تُعد أمرًا مهمًا لضمان نجاح العلاج ورفاهية المريض،ويمكن أن يتم ذلك من خلال عدة خطوات:
1.التواصل المفتوح والواضح:
يجب على الفريق الطبي شرح حالة المريض والتحديات المحتملة لأفراد الأسرة بطريقة بسيطة ومباشرة،مع توفير الفرصة لطرح الأسئلة.
2.إشراك الأسرة في اتخاذ القرارات:إشراك الأسرة في اتخاذ القرارات العلاجية يساعدهم على فهم الخيارات المتاحة والمخاطر والفوائد، ويزيد من دعمهم للمريض.
3.توفير الدعم النفسي:
يمكن للأسرة أن تلعب دورًا مهمًا في تقديم الدعم النفسي والعاطفي للمريض خلال فترة العلاج.
4.التثقيف والتوعية:يجب تزويد الأسرة بالمعلومات اللازمة حول حالة المريض وخطة العلاج،بما في ذلك الأدوية،النظام الغذائي، والتمارين أو العلاجات التأهيلية المطلوبة.
5.المشاركة في الرعاية اليومية:قد يحتاج المريض إلى مساعدة في الرعاية اليومية مثل تناول الأدوية أو اتباع نظام غذائي معين، وهنا يأتي دور الأسرة في تقديم الدعم العملي.
6.متابعة التقدم والاستجابة:
متابعة تقدم المريض بشكل دوري مع الأطباء يمكن أن يساعد الأسرة على فهم كيفية سير العلاج وما إذا كان يحتاج إلى تعديل.
مشاركة الأسرة في هذه الجوانب تساعد في تحسين نتائج العلاج وتقديم بيئة دعم أفضل للمريض.
توثيق موافقة الأسرة على الاجراءات الطبية والعلاجية والعمليات الجراحية وتوثيق رفض المعالجة الطبية.
توثيق موافقة الأسرة أو رفضهم للإجراءات الطبية والعلاجية والعمليات الجراحية هو جزء أساسي من الممارسة الطبية لضمان حقوق المريض وأسرته، ولحماية الفريق الطبي قانونياً،ويتم ذلك من خلال عدة خطوات:
1.موافقة الأسرة على الإجراءات الطبية والعلاجية والعمليات الجراحية:
-استمارات الموافقة المستنيرة:تُستخدم استمارات الموافقة المستنيرة التي تُقدّم للأسرة قبل إجراء أي تدخل طبي مهم مثل العمليات الجراحية أو الإجراءات العلاجية الخطرة.
-توضيح المعلومات:
يجب شرح الإجراءات، المخاطر المحتملة،الفوائد، والبدائل بطريقة واضحة للأسرة،لضمان فهمهم الكامل قبل التوقيع.
-التوقيع:بعد فهم كل الجوانب،يتم توقيع استمارة الموافقة من قبل الأسرة أو المريض(إن أمكن)،ويُحتفظ بنسخة منها في السجل الطبي.
-التوثيق الكتابي:يُوثَّق بالتفصيل في السجل الطبي أن الشرح قد تم وأن الموافقة قد أُخذت بعد التوضيح الكامل،مع ذكر اسم الشخص الذي أعطى الموافقة وصفته القانونية(مثل الوالد،الزوج،أو الوصي القانوني).
2.توثيق رفض المعالجة الطبية:
-استمارات رفض العلاج:إذا رفض المريض أو أسرته أي تدخل طبي أو علاج،يتم تعبئة استمارة رفض العلاج، حيث يُشرح فيها بوضوح الإجراء الذي يتم رفضه والعواقب المحتملة لهذا الرفض.
-شرح العواقب:يجب على الفريق الطبي توضيح العواقب المحتملة لرفض العلاج،بما في ذلك المخاطر الصحية،ويمكنهم طلب توقيع الشخص الرافض على استمارة الرفض بعد هذا الشرح.
-التوثيق في السجل الطبي: يتم توثيق تفاصيل المحادثة في السجل الطبي،بما في ذلك أسباب الرفض والشخص الذي رفض(المريض أو أحد أفراد الأسرة)،بالإضافة إلى توقيع الشاهدين(أحيانًا يكونان من الفريق الطبي) في حال رفض التوقيع على استمارة الرفض.
3.التأكد من الوضع القانوني للشخص الذي يوقع:
-التحقق من الأهلية القانونية:
في حالة عدم قدرة المريض على اتخاذ القرار بنفسه(مثل الحالات التي يكون فيها المريض فاقدًا للوعي أو غير قادر على اتخاذ قرارات عقلانية)،يجب التحقق من الشخص الذي لديه الحق القانوني في اتخاذ القرارات الطبية بالنيابة عنه.
هذا النوع من التوثيق يحمي حقوق المريض ويضمن التزام الفريق الطبي بالممارسات القانونية والأخلاقية.
وفي مستشفيات الحمادي بفرعيها النزهة والسويدي تعتبر هذه التوصيات إلزامية لكلا المريض ومقدمي الرعاية الصحية باعتبارها تتبع المعايير العالمية والمحلية للممارسة الطبية وعلى رأسها المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية
Saudi Central Board For Accreditation Of Healthcare Institutions
بالإضافة إلى اعتماد اللجنة المشتركة الدولية JCI