أراضى الدولة بين سارق وشريف
بقلم/خالد طلب عجلان
شرعت الدولة القوانين وشددت على التعدى على أراضيها وضربت بيد من حديد على كل مغتصب
او سارق أو واضع اليد.
ووفرت كل سبل الراحة والأمان والإمداد للمشترى
واثناء وجودى فى منطقة الحزام الأخضر خلف مدينة 6 اكتوبر .
رأيت مساحات أراضى زراعية كبيرة.
كلها ملك لأشخاص بعقود رسمية من الدولة وموثقة
وبالتالى موقفة قانونى .
ولكن هل أصحاب تلك الأراضى يعلمون شيئا عن الزراعه.
بالطبع لا …فمنهم من هو طيار او وزير سابق او رجل اعمال وبالتالى الأرض صحراء جرداء من سنوات طويلة ولكن مالك هذه الارض يحتفظ بها حتى يرتفع سعر الارض ويبيعها .
لم يشترى تلك الأرض بهدف زراعتها كى يستفيد ويفيد بلده بمحاصيل متنوعة البلد فى أشد الاحتياج اليها
وفى المقابل فلاح بسيط يعاني من شدة الجوع والفقر وضع يده على قطعة أرض لا تتجاوز 5 فدادين
ولكنه يزرع وينتج عدة محاصيل تفيد البلد ،وتفيد اسرتة .
لست مع وضع اليد ولا اغتصاب الارض.
ولكن هل وجد هذا الفلاح من يبيع له ولم يشترى
وإذا وجد من أين يأتى بالثمن المبالغ فيه
وهل يقدر الفلاح ان يشترى الف فدان.
وهل يقدر الفلاح أن يدخل مزاد وزارة الزراعة
انه لا يملك ثمن كراسة الشروط..
ولايقدر على دفع تأمين المزاد…..
فما بالك بثمن تلك الأرض.
وسؤالى من السارق…….ومن الشريف
من ينتج ويزرع ويعرق ليأتى إلينا بالمحاصيل
أم من أشترى وتركها صحراء جرداء ليتاجر بها
نترك للقارئ ابداء رأيه مع وضوح الأخبارى