ارحموا المرضى يرحمكم الرحمن
بقلم / أ.د.نادية حجازي نعمان
انهالت على رأس (المريض patient ) السلبيات الطبية بالمركز الطبي حتى أصبح لا يدري ماذا يفعل ، وعندما سأل عن طبيب قيل له : أبلغ قبلها بيوم حاجتك لطبيب ( ووصل الأمر بعد جلسة العلاج من يومين أنه لبث في الطواريء في المركز حتى منتصف الليل ولم ينقذه إلا طبيب الأطفال الرائع الدكتورالشاب الذي هو في العشرينات من عمره وماشاء الله أن عقله وذكاءه يتجاوزا عقول ومستوى ذكاء كبار الأطباء).
المريض يتساءل وماذا يفعل لو خرج من جلسته الطبية وشعر بأن لديه مشكلة طبية عنيدة وعنيفة ؟. هل يجب أن يبلغ الإدارة ويعود اليوم التالي …إنه قرار من رابع المستحيلات أن يقبله عقل أو منطق. فكيف له وسط عذابه أن يتحمل هذه الآلام للغد والمعيد (الطبيب ) يجلس على التليفون بالنصف ساعة ليناقش مشاكل رسالة الماجستير الخاصة به وعلى الالمرضى patients أن يتحملوه كلهم حتى ينجز رسالته…قالوا عنه أنه الإستشاري الدكتور عمرو فصدقتهم ولكن اليوم التالي قالوا أنه معيد فصدقتهم فلا يعلم الغيب إلا الله وعلى جميع الأحوال نستطيع أن نقول بملئ الفم أن هناك قصور في الإدارة الطبية للمركز وعلى الموجودين خارجه مراعاة فروق التوقيت عن داخل المركز ،ومراعاة فروق المباديء والمثل وفروق كل شيء . فالمركز طبيا يتبع نظام نفسي والطوفان أو أنا في نفسي وماليش دعوة بأي شيء آخر فهو جانبي بالنسبة لي ويمكنني تهميشه في جميع الأحوال.
27 يونيو 2021