أردوغان: التجسيد اللاأخلاقي بافتتاح الأولمبياد مشروع للانحدار بالإنسان لمستوى أدنى من الحيوانات
كتب – محمد السيد راشد
بعد تصريحه بدخول الأراضي الفلسطينية المحتلة للانقاذ الشعب الفلسطيني من حرب الإبادة الاسرائيلية ، تابع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هجوم الشديد علي الغرب، قائلا : “أن التجسيد اللاأخلاقي لمشهد “العشاء الأخير” في افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس هو “مشروع للانحدار بالإنسان”.
وواصل تعليقه على مشهد العشاء الأخير في أولمبياد باريس قائلا :” انحدار بالإنسان إلى مستوى أدنى من الحيوانات”.
وعبر أردوغان في كلمة له في اجتماع لحزبه الحاكم في تركيا أن “التجسيد اللاأخلاقي لمشهد العشاء الأخير خلال افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، قد كشف لنا مجددا، مدى التهديد الذي نواجهه”.
استغلال الألعاب الأولمبية، كأداة (للانحراف)
وصرح إن “ما حدث في باريس، هو (مشروع للانحدار بالإنسان)، الذي هو أشرف المخلوقات، إلى مستوى أدنى حتى من الحيوانات”. مشيرا إلى أنه “تم استغلال الألعاب الأولمبية، كأداة (للانحراف) الذي يخرب الطبيعة البشرية، ويفسد الأسرة، ويهدد سلامة وبقاء الأجيال”.
ولمح إلى أن “حقيقة أولئك الذين يقدمون (انحراف المثليين) على أنه (حرية)، ولا يتحملون التسامح مع الرياضيات المحجبات، تكشف تعريف الحرية في أذهانهم”.
وأستطرد أنه “مهما تواقحوا، لن يتمكنوا من منع طيب أردوغان، من الصدح بالحق والحقيقة، فنحن لا نرضخ لتهديدات أحد”.
انتقادات واسعة لحفل الافتتاح
وشهد افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس ردود أفعال سلبية كثيرة، إذ وصف بأنه يهين الديانة المسيحية بسبب تجسيد المتحولين جنسيا للوحة “العشاء الأخير”.
وكان في العرض راقصون يمثلون مجتمع المتحولين جنسيا، مما أثار حالة من الجدل والانتقادات لاستخدام هذا الأمر في حدث دولي مهم مثل الألعاب الأولمبية.
كما تم انتقاده بسبب ترويجه للعنف بحسب بعض وسائل الإعلام بسبب الفقرة الغنائية التي أظهرت الملكة السابقة ماري أنطوانيت تغني برأس مقطوعة.