العالمشئون عربية

أردوغان يقنع البرلمان التركي بفرض حالة الطوارئ

جنب من حملات الاعتقال التي اعقبت محاولة الانقلاب
جنب من حملات الاعتقال التي اعقبت محاولة الانقلاب

صوت البرلمان التركي الخميس 21 يوليو 2016  بالموافقة على إعلان حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان فرض حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر بعد محاولة الانقلاب الفاشلة.

وصوت 346 نائباً على فرض حالة الطوارئ من بين 461 حضروا الجلسة، وذلك من إجمالي أعضاء المجلس البالغ عددهم 550.

وبهذا، أصبحت حالة الطوارئ المعلنة سارية المفعول اعتباراً من الساعة 01:00 بالتوقيت المحلي من اليوم، وتستمر لمدة 90 يوماً، بحسب وكالة أنباء الأناضول الرسمية.

وبإعلان حالة الطوارئ، قالت الحكومة إنها بصدد تعليق بعض التزاماتها بموجب المعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان.

وفي المرة السابقة التي اتخذت تركيا هذا الإجراء، استمر الأمر 12 سنة، وذلك في الفترة بين 1990 و2002.

لكن نائب رئيس الوزراء، نعمان قورتولموش، قال إن الإجراء سيكون مؤقتا، وإن حالة الطوارئ قد ينتهي العمل بها خلال شهر ونصف.

وعقب محاولة الانقلاب، بدأت الحكومة التركية في حملة واسعة لملاحقة من يشتبه في علاقتهم بمحاولة الانقلاب، أو الانتماء لحركة “خدمة” التي يتزعمها رجل الدين التركي فتح الله غولن.

وأعلن أردوغان فرض حالة الطوارئ في خطاب بثه التلفزيون الرسمي في الساعة الواحدة فجرا بالتوقيت المحلي

وأكد أردوغان في خطابه أن حالة الطوارئ ستمنح الحكومة الفرصة لاستئصال ما وصفه بالفيروس المنتشر في المجتمع التركي.

وبحسب الدستور التركي، يمكن في ظل حالة الطوارئ، تجاوز سلطة البرلمان، وإلغاء حزمة من الحقوق والحريات للمواطنين، بما لا يتنافى مع التزامات تركيا بالقوانين الدولية.

واتهم حزب الشعوب الديمقراطي، الموالي للأكراد، أردوغان “باستغلال الوضع لاكتساب سلطة أكبر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.