حث وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين 25 يناير 2016، اليونان على بذل المزيد من الجهد للسيطرة على تدفق اللاجئين وهدد البعض بطردها من منطقة شينجن التي فيها ميزة التنقل بدون جواز سفر في حين ينقسم أعضاء الاتحاد بشأن أزمة اللاجئين.
وكانت اليونان هي بوابة أوروبا الرئيسية لأكثر من مليون لاجئ ومهاجر وصلوا إلى الاتحاد العام الماضي، لكنها تعرضت لانتقادات لعدم سيطرتها على تدفقات الواصلين الجدد التي لم تظهر دلائل تذكر على تراجعها في أشهر الشتاء.
واتخذ الاتحاد خطوات عديدة لتقديم مساعدات مالية لأثينا التي تعاني من نقص السيولة من أجل التعامل مع الأزمة لكن العديد من الدول الأعضاء تعتقد ان أثينا لا تعمل على ذلك بالشكل الكافي. فمن بين خمسة مراكز “نقاط ساخنة” كان من المقرر اقامتها للمهاجرين الواصلين إلى اليونان لا يعمل حاليا سوى واحد فقط.
وتحت وطأة التدفقات الكبيرة كثيرا ما يترك مسؤولو إنفاذ القانون اليونانيون المهاجرين لمواصلة طريقهم عبر أوروبا بدلا من إبقائهم على الأراضي اليونانية لإتمام إجراءات التسجيل وهي الخطوة الأولى الضرورية التي حددها الاتحاد الأوروبي قبل السماح للمهاجرين بمواصلة السفر.
وتقول أثينا إن الأعداد أكبر من أن تقدر على إدارتها وتلقي اللوم على بقية دول الاتحاد لعدم تقديمها مساعدة حقيقية وتضع الأزمة منطقة شينجن التي يعتبرها زعماء الاتحاد أكبر انجاز للتكامل الأوروبي على شفا الانهيار.