أساليب الوقاية من الإدمان بآداب المنوفية
كتبت إيمان البلطى.
نظمت كلية الآداب جامعة المنوفية اليوم 28فبراير ندوة حول أساليب الوقاية من الإدمان تحت رعاية الأستاذ الدكتور معوض الخولى رئيس جامعة المنوفية والأستاذ الدكتور عبد الرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع وخدمة البيئة والأستاذ الدكتور أسامة مدنى عميد كلية الآداب جامعة المنوفية وبحضور كلا من الأستاذ الدكتور سامى عبد الكريم أستاذ القانون الجنائي بكلية الحقوق جامعة المنوفية والأستاذ الدكتور السيد كمال ريشه أستاذ ورئيس قسم علم النفس بكلية الآداب جامعة بنها واستشارى الإدمان الأول بمصر والدكتورة إيمان شكر مدرس بكلية التمريض جامعة المنوفية ومنسق صندوق مكافحة الإدمان بالجامعة.
وعرف الأستاذ الدكتور السيد فى بداية الندوة معنى كلمة إنسان وأن الله ميزه عن سائر المخلوقات بالعقل ثم استعرض ظاهرة الإدمان ومخاطرها الصحية والنفسية والتى تنتهى بالمدمن اما بالموت أو السجن وأضاف ريشه طرق الوقاية من مخاطر الإدمان والتى تبدأ من الأسرة وهى الدور الأساسى لحماية الأبناء من الإدمان وردعهم عن اى سلوك سيئ فبداية المدمن يكون سلوك خاطئ
وأكد على الإهتمام بممارسة الرياضة وكذلك التغذية الصحية
وأضاف ان المجتمع المدنى له دور فعال فى الحد من إنتشار تلك الظاهرة السيئة بسبل توعوية من تقديم النصيحة وتوعية أفراد المجتمع من المخاطر الناجمة عن الإدمان والاستكشاف المبكر لحالات التعاطى حتى نستطيع تحجيم وبعد الشباب عن الأفكار السلبية الانهزامية واحساسهم أنهم مهمشين داخل المجتمع .
كما أكد الأستاذ الدكتور سامى عبد الكريم على ان المشرع المصرى جرم جلب واستيرادوتصدير وإنتاج وتصنيع وزراعة المخدرات ويجرم القانون الاحراز أيضا ووضح حدود المسؤلية القانونية للمخدرات وهى الإعدام لأن الظاهرة تدفع الأشخاص إلى ظاهرة العنف سواءا بالعمد أو تحت تأثير المخدر .
وشارك فى الندوة لفيف من أساتذة الجامعة منهم الأستاذ الدكتور محمود الفوقى أستاذ النقد الأدبى بكلية الآداب والذى اوضح دور الجانب الابداعى من قصة أو رواية فى معالجة الإدمان وضرورة انتباه كل كاتب لمناقشة القضايا التى تهم الشباب لأن هدفنا الحقيقة هو حماية الشباب من اى تشرد.
وأضافت الدكتورة إيمان شكر ان الإدمان خطر يدق الأبواب لابد و ان نمنع الظاهرة ونحجمها.
وفى نهاية الندوة أهدى الأستاذ الدكتور عبدالفتاح درويش شهادة تقدير لكلا من الأستاذ الدكتور السيد ريشة والأستاذ الدكتور سامى عبد الكريم.