كتب ا.د. عبد الفتاح خضر عميد كلية القرآن الكريم فرع الأزهر الشريف في طنطا ،على صفحتة بموقع فيسبوك ن يتبرأ من 8 أشخاص في عالم العلم والتربية .
وبدأ الموضوع بقوله : وتبقى راحة الضمير مرهونة بمرعاة ظروف الناس .
ثم قال :أنا بريء من أي عالم فيه ما يلي :
1ـ يخون طلابه في الامتحان .
2ـ يَسْخَر في الشفوي من بعض الطلاب .
3ـ يتغير بتغير الشفاعات والتوصيات ويعمل بمعايير وليس بمعيار واحد.
4ـ الذي لا يشرح للطلاب ويسيِّر حاله ببعض الأسئلة فيخرّج جهلة .
5ـ يناقش الرسائل دون أن يطالعها كما ينبغي ليكون دون مستوى الجلوس على المنصة ..ومناقشته تافهة بلا هدف ..فيكون حيرة العوام وسخرية العلماء.
6ـ الذي يعاقب المسجلين عنده لأي سبب من الأسباب …. ينصح نعم ..يعاقب ويلدع (زي التعبان ) لا …. أنت طالب دراسات عليا أوماجستير او دكتوراه..أنصحك لله … لم تنتصح؟ … (في ألف داهية ) فلستَ أنت (شغال عندي) ولا يصلح معاتبتك مني ولامعاقبتك ؛ لأنك (رئيس نفسك) و(سيد قرارك ) وما أنا عليك بجبار ..والعلم فتح من الله .
7ـ الذي يحنق على تلميذة في الماجستير والدكتوراة فيخنقه إلى أن يكفر به وبالعلم ومن ثم يجعله يكفر بخالقة …. أنا بريء من كل المعقِّدين … الذين يهيأ إليهم من سحرهم أنهم ولدوا دتكاترة أقول لهم : {كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ} [النساء: 94] ولو يسرتم لأولاد الناس ربنا هييسر على أولادكم وإلا فسيأتيك الموت من كل مكان في ولدك وابنتك وزوجك وأعزائك وما أنت بميت.
ونقول لهؤلاء :
إن من ينسى ماضيه عيب العتاب فيه ..
الذي يقوم بتجفيف ريق الناس ربنا يخده أخذ عزيز مقتدر ..أو يهديه أو يهدّه ..
8ـ الذي يصحح أوراق الإجابة دون أن يعطيها أي اهتمام …زي ما تيجي … لا أحترمه وأعتبره من القتلة في عالم العلم والتربية .
واختتم ما كتبه قائلا :
آخر ما تدارسته اليوم أن الذي يتعامل مع الناس خارجيا مطابقا لداخله لا يهرم ولا يشيب وعنده خلايا متجدده دوما …خاصة في التيسير وفتح باب الأمل للخلْق …أما الذي يضحك ضحكة صفراء فاقع لونها تضر الناظرين وهو كالليث ابتسم وعيدا لفريسته …يهاجمه المرض وخيبة الأمل… وتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق .. ويشيب مبكراً … ويـ (كرمش) زي الِّي خارج من قبرٍ بكفاله…
بقدر احترامي للشفقة بقدر احتقاري للتسيب …فتنبه
وفي الختام وجه الدكتور عبد الفتاح التحيه الفنان ( أحمد تركي ) مصور جامعة الأزهر الأشهر حفظه الله صاحب الكاميرا رقم واحد في نظري ملتقط هذه الصورة المنشورة أعلى الموضوع.