أسرار دموع سلوى شعث التي أبكت الملايين
كتب / هاني حسبو
انسكبت دموع الطفلة سلوى شعث صاحبة السنوات العشر ، لحظة سماع اسم والدها الشهيد في حفل تكريم لطلبة الثانوية العامة بغزة.
وذكر موقع ” فلسطين اليوم ” في تقرير نشره اليوم الاثنين 20يوليو 2020 ،لم تنته قصة سلوى عند سكبها الدموع العزيزة على والدها، بل راحت تدراي تلك دموعها بعلم بلادها فلسطين، تلك الدموع شدت عدسات الكاميرا، وانتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبدأت قصة “سلوى” عندما كانت تشارك في حفل لتكريم المتفوقين في مدرسة رابعة العدوية في رفح جنوب قطاع غزة، وأوكلت إلى سلوى ابنة الـ 10 أعوام، مهمة رفع العلم الفلسطيني في حفل التكريم، ولم تتوقع أن يتخلل الحفل كلمة عن والدها الشهيد محمد عبد الحميد شعت الذي اغتالته قوات الاحتلال في مثل هذه الأيام عام 2014 في قصف عاشم على عزة.
ونقل الموقع عن سلوى ابنة الشهيد محمد شعث حديثها عن الموقف الذي مرَّت فيه قائلة :”لما حكوا اسم بابا تفاجئت، وحسيت إني اشتقتله وشعرت بفخر، ومشان هيك صرت أبكي”.
وتضيف سلوى :”مرة تمشينا في الأرض حوالين بيتنا وحكالي يلا نسقي الشجر”، وذلك هو المشهد الوحيد تذكره سلوى مع أبيها.
واختتم التقرير بعبارة مؤثرة تقول :تشتاق سلوى لقول كلمة “بابا” وتتمنى لو بإمكانها أن تحظى بعناق منه أو أن يرافقها في الطريق نحو مدرستها .