أكد محمد بن الشيخ عمر عبد الرحمن – يرحمه الله – أن وصية والده أن يدفن في مصر . ونقلت عنه وسائل الاعلام قوله أن “الأسرة ستتواصل مع محاميه بالولايات المتحدة، رمزي كلارك، لإنهاء إجراءات نقل الجثمان إلى مصر”.
وكانت الولايات المتحدة قد اعلنت عصر السبت 18 فبراير 2017 وفاة الشيخ عمر عبد الرحمن في أحد السجون الأميركية. فيما قال نجله عمار لكالة رويترز إن الأسرة تلقت اتصالا هاتفيا من ممثل جهة أميركية معنية قال فيه “الشيخ عمرعبدالرحمن توفي”.
وقالت ابنته أسماء السبت 18 فبراير، إن والدها مؤسس الجماعة الاسلامية بمصر، توفي داخل سجن أميركي.
وتوفي عبدالرحمن عن عمر يناهز الـ 79 عاما، وكان يقضي عقوبة السجن مدى الحياة في الولايات المتحدة لإدانته عام 1995 بالضلوع في تفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 1993. وكان الشيخ قد نفى التهم الموجهة إليه.
وقد عانى الشيخ عبد الرحمن من مشكلات طبية في السنوات الأخيرة، بما فيها إصابته بمرض السكري ومتاعب تتعلق بالقلب.
في 2011 قتل أحد أبناء عبد الرحمن ويدعى أحمد في غارة شنتها طائرة أميركية في أفغانستان.