أسير يرفض الحرية،،
بقلم /خالد طلب عجلان
قرأت على مواقع التواصل الإجتماعي بوستات وحملات ممنهجة تدعوا المرأة للتمرد على زوجها وأسرتها بل وعلى حياتها بالكامل،،
لقد قرأت بعيني وسمعت بأذني وصبرت يوما وراء يوم ولكني وجد غرابة شديدة والحاح ممن يدعون إلى التمرد،،
وسألت نغسي من المستفيد وما العائد من تلك الحرب الشرسة على مجتمعنا،،،
والغريب أن من يقود تلك الحرب نساء يرتدون الحجاب حتى ينخدع البعض منا بما يزعمون،،
وأقول لهم دعوا الخلق للخالق،، لقد وضع الله منهجه في الأرض رحمة للناس فكيف تهدمون منهج الله،، كيف تقولون أن المرأة لبست مجبرة لإرضاع طفلها،،
كيف تقولون أنها ليست محبرة لإطعام زوجها وأطفلها،،
كيف تقولون أن المرأة ليست مجبرة على طاعة زوجها،،
لا يوجد دين واحد في الديانات السماوية أمر بذلك فمن أين أتيتم بتلك الأوامر،،
تذكروا من كان قبلكم من اللذين حاولوا وبكل جهد هدم كل قيمنا وكيف كانت نهايتهم
لقد وضع الله منهج في كل عوامل ومقومات النجاح لم يظلم القراءن المرأة بل كرمها وحفظ لها كل حقوقها،،
لم يظلم القراءن المرأة بل طهرها وحررها من العبودية فكانت تباع وتشترى والأن أصبحت سيدة وملكة وقائدة ومعلمة كل ذلك بفضل القراءن،، الذي أخرجها وأخرجنا من الظلمات إلى النور،،
والله إني قرأت أيات من نور نزلت في النساء،،
وكيف كرم الله النساء،،
وإذا كنا أسرى لمعتقدات ولى عليها الزمان أقول لكم نحن سعداء بذلك الإسر ونرفض حريتكم الكاذبة،، الخادعة اللتى تهوي بنا وبمجتمعنا إلى الهلاك
سيبقى القراءن إلى أن تقوم الساعة فهو معجزة الله على الإرض،، والله كلما قرأت كلمة في إية تذكرت قول الله كتاب أحكمت إياته،، حقا في كلمة معني وفي كل أية معجزة لمن يتدبر،،
وفي النهاية أقول لأختي وأمي وإبنتي وزوجتي وجميع نساء المسلمين إذا كنا أسرى
ما أجمل الإسر وما أعظمة… أسير في النور خير ألف مرة من حر في الظلام