أراء وقراءات

أصبت بداء الحب

كتبت : إسراء صابر

صورة تعبيرية من الأرشيف

وكأن الحب اصبح مرض يتسلل من قلوبنا الي باقي الجسد، وكأن حياتنا توقفت منذ الاصابه بهذا المرض اللعين .

كم منا حياته انقلبت راسا علي عقب ،كم منا لم يعد يتذوق طعم النوم، كم منا سهر الليالي يشكي همه لنفسه ويعاتبها ويحاسبها، علي فعله القلب بهم .

كم ذهبنا الي طبيب يعالج اوجعانا فمنا من ذهب لطبيب لانه يشتكي من وجع في مقدمه راْسه ،ومنا من ذهب ليشتكي بألم في معدته، ومنا من يشتكي بتدهور حالته الصحيه مع هبوط في الدوره الدمويه ونقص في معادن الجسد …….

ولكن العجيب في كل ذلك !!!!!

ان كل طبيب مختص كانت إجابته

اذهب (حل مشاكلك النفسيه)

كيف ذلك كيف عرف ان لدينا مشاكل نفسية

هل اثار الحب تظهر على وجوهنا واجسادنا ؟!

يا اللهي …. كيف وجع في القلب اصبح يؤثر علي باقي أعضاء الجسد ، كيف نظره واحده كانت بدايه هذا الالم ……

لماذا اصبح الحب ؟؟

بدايه لشقاء قلوبنا ، مع اننا نعلم ان الحب أجمل ما يصيب القلب ، ولكننا أصبحنا نستغل أنفسنا ومن معني تحت مسمي الحب ، كنا صغارا نجلس امام التلفاز ونشاهد قصص الحب وكانت بمخيالتنا ان النهايات دائما سعيده ، ولكن للاسف كبرنا وجعلنا النهايات حزينه.

هذا ترك حبيبته من اجل نقص في المال، وهذه تركت حبيبها من اجل ذلك الثري ، فانا اعلم ان هذا الكلام ليس بجديد

ولكن ماذا بعد!

الي متي سنظل نعيش مع هذا الداء …

نسال أنفسنا هل حقا أصبت بداء الحب هل حقا حياتنا أصبحت بلا لون نتيجه تلك الاصابه .

رسالتي هنا اننا نتمرد علي قلوبنا نتمرد علي عقولنا نتمرد علي نظراتنا ، حتي لا يتمرد القلب علينا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.