احدث الاخبار

أعداء النجاح (1) أنا ناجح  هل أنا أخطأت؟

بقلم / حسان أبو حازيه

 

هل النجاح خطيئة  يرتكبها المرء بحسن نية ومع ذلك لايغفرها له الآخرين ؟.

كلماتي هذه ربما تثير نوعا من الذهول والاستغراب عند الكثير  الا أنها حقيقة مؤكدة نراها رأي العين ، فما من انسان ناجح إلا ويحوم حوله أعداء النجاح مثل الحدادي والغربان الذين يكرهون النجاح ويهجمون على الابداع  ويسعون لتثبيط الهمم وعرقلة أي نجاح.ويقول  الكاتب الصحفي مصطفي امين –يرحمه الله-  :”اذا قمت بعمل ناجح وبدأ الناس يرمونك بالطوب فتأكد واعلم انك وصلت إلي بلاط المجد وان المدفعية لا تطلق عليك ولا في وجهك بل إحتفاء بقدومك”.

فأعداء النجاح هم الذين يحبطون العزيمة ويحاربون كل ماهو ناجح ، ويجب على الانسان الناجح ان لا يتعجل الاعتراف بشخصيتة المتميزة . فالزمان والوقت كفيلان لإثبات حقيقة انجازاته ، وعليه أن يواصل المسيرة مع التوكل الدائم علي الله سبحانه وتعالي ، والإخلاص في العمل وعدم الإهتمام بكلمات النقد والتحطيم وتكسير الذات .

كما يجب على الانسان الناحج أن لا يعطي الفرصة لأعداء النجاح حوله بالتذرع ببعض الحجج والاعذار والتي يستخدمها الفرد للتسويف بحجة أنه يعمل تحت ضغط أو يحتاج الي مشروب قبل أن يبدأ عملة . او يقول  لنفسه مازال الوقت مبكرا  ،وانا مشغول حالا ، وان شاء الله سأبدأ العمل في هذا الموضوع من غدا او الاسبوع القادم.

فالإنسان الناجح يبادر بالعمل بجدية لان النجاح لايكون الا من خلال جهد كبير مبذول،  فا النجاح لا ياتي ولا يقدم علي طبق من ذهب وليس عملية سهلة. وطريق النجاح يعلوا وينحدر ولكن مساره واحد الصبر والثقة بالله والايمان والثقة بالنفس اهم عوامل تحقيق النجاح .

وفي المقالة. التالية  سنتعرف بأن أعداء النجاح يعيشون بيننا بإعداد لاحصر لهم وكيف يكون الناجح اكبر بكثير من أعدائه ، ونقول لهم موتوا بحقدكم وغيظكم ايها الفاشلين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.